رجل أعمال يمني يتبرع بمنزله ومزرعته لقيادي بالمقاومة بعد تفجير الحوثيين منزل الأخير في “الجوف”
أعلن رجل أعمال في محافظة مأرب، شرقي اليمن، اليوم الأحد، عن تبرعه بمنزله ومزرعته لقيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة “الجوف”، بعد ساعات من تفجير الحوثيين منزل الأخير. يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
أعلن رجل أعمال في محافظة مأرب، شرقي اليمن، اليوم الأحد، عن تبرعه بمنزله ومزرعته لقيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة “الجوف”، بعد ساعات من تفجير الحوثيين منزل الأخير.
وعبر “يمن مونيتور”، أعلن رجل الأعمال “جمال عبد الله صعنون” أنه قرر التبرع بمنزله ومزرعته للقيادي في المقاومة الشعبية “صالح الروساء” الذي فجر الحوثيون منزله الخاص بوقت سابق اليوم شرقي مدينة الحزم (مركز محافظة الجوف).
وأوضح “صعنون”، أنه قرر التبرع بمنزله ومزرعته الكائنتين في مديرية “وادي عبيدة” بمحافظة مأرب، للقيادي في المقاومة الشعبية “الروساء”، مشيراً في اتصال مع مراسل “يمن مونيتور” إلى أن ما دفعه للقيام بذلك بأن “صالح الروساء” زعيم وثائر منذ العام 2011، وما يزال، وقدم ابنائه شهداء، فما بالك بأمواله ومنزله”، لافتاً إلى أن “ما أقدم عليه لا يساوي شيئاً أمام تضحيات القيادي “الروساء” وغيره من رجال المقاومة في عموم مناطق اليمن”.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد “سلطان”، نجل القيادي في مقاومة الجوف “صالح الروساء”، في اتصال هاتفي مع “يمن مونيتور”، أن “مسلحين حوثيين فرضوا طوقاً أمنياً على منزل والده في منطقة “ام الستن”، شرقي الحزم، مركز محافظة الجوف، وقاموا بزرع كميات من مادة “ديناميت” داخل 3 منازل تتبع أسرة “الروساء”، لافتاً إلى أن “الحوثيين فجروا المنازل عن بعد ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وغادروا المنطقة”.
وأشار “الروساء” إلى أن المنازل كانت خالية من السكان منذ فترة، نتيجة الحرب الدائرة بين المقاومة والحوثيين في تلك المناطق.
وتابع، “يعمد الحوثيون إلى هذه الأساليب في محاولة منهم للضغط على رجال المقاومة الشعبية الذي يناوئونهم، لكنها لا تعني شيئاً مقابل تقديم الأرواح في سبيل تحرير الأرض من قبضة مليشيات الحوثي”. حد تعبيره.