الأمم المتحدة ترحب بقرار واشنطن تعزيز مشاركتها الدبلوماسية تجاه “اتفاق سلام” يمني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
رحبت الأمم المتحدة بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن “تعزيز مشاركتها الدبلوماسية دعما للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي شامل ومتفاوض عليه لإنهاء الصراع في اليمن”.
وجاء في المذكرة الموجهة إلى المراسلين الموجودين في مقر الأمم المتحدة يوم الجمعة من ستيفان دوجاريك مكتب المتحدث باسم الأمين العام: “نرحب بقرار الولايات المتحدة تعزيز مشاركتها الدبلوماسية في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي تفاوضي شامل لإنهاء الصراع في اليمن”.
وقال دوجاريك، إن القرار يعد تطورا إيجابيا قد يخلق مزيدا من الزخم من أجل الحوار.
وأضاف أن المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث يتطلع إلى العمل بشكل بناء مع جميع الأطراف في هذا الوقت الحرج بالنسبة للشعب اليمني.
كما رحب المتحدث بجميع القرارات الهادفة إلى توفير مساحة أكبر للحوار وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وكان بايدن قد أعلن الخميس في أول خطاب له عن السياسة الخارجية وقف كافة أوجه الدعم العسكري للحرب في اليمن.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.