الأخبار الرئيسيةغير مصنف

الناطق الإعلامي باسم المقاومة في ذمار: إعلان مجلس المقاومة لا يعني إعلان الحرب فهدفه إسقاط الفتنة

قال بكر الظبياني، الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة ذمار جنوبي صنعاء، اليوم السبت، إن الهدف الأساسي للمقاومة هو اسقاط الفتنة المتمثل في الانقلاب على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة والنظام والقانون والاخلاق والأعراف. يمن مونيتور/ ذمار/ خاص
قال بكر الظبياني، الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة ذمار جنوبي صنعاء، اليوم السبت، إن الهدف الأساسي للمقاومة هو اسقاط الفتنة المتمثل في الانقلاب على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة والنظام والقانون والاخلاق والأعراف.
وأضاف الظبياني في تصريح خاص لـ “يمن مونيتور” ان “إعلان مجلس للمقاومة في ذمار لا يعني إعلان الحرب، وإنما يعني مقاومة عدوان وبغي المليشيات التي اسقطت الدولة ودمرت البلاد وتعمدت بإذلال المواطنين وزيادة معاناتهم اليومية ومقاومة تلك الممارسات الرعناء بكل الطرق والوسائل.”
 وأوضح القيادي في المقاومة الشعبية في ذمار،  “إلى أن المقاومة في المحافظة موجودة على الأرض ولم تتوقف منذ الانقلاب الكهنوتي الرجعي، وأن مجلس المقاومة سيستكمل مهمة حشد الدعم السياسي والاجتماعي والقبلي لاستعادة مؤسسات الدولة وتوفير الامن والاستقرار والخدمات لأبناء محافظة ذمار.”-حسب وصفه.
وأكد الظبياني ان المطلوب مما وصفها ب”المليشيات الانقلابية” “التوقف عن جرائمها بحق ابناء المحافظة والانسحاب من كافة المناطق لتجنيب المحافظة أتون الصراع والعنف الذي تستفز به المجتمع الرافض لها.”
ولفت الناطق الاعلامي باسم مجلس المقاومة إلى أن أبناء المحافظة بكل توجهاتهم السياسية والقبلية سيكونون يداً واحدة لإعادة الأمور إلى نصابها، وانهاء هذه الحالة الشاذة، حيث أن المليشيات تقوم منذ عام بزرع الفتنة والكراهية بممارساتها وجرائمها الارهابية التدميرية للنسيج الاجتماعي والوطني لأبناء اليمن.
وأعلن اليوم السبت عن إشهار مجلس المقاومة الشعبية في محافظة ذمار، في بيان نشر فيه قياداته الميدانية التي تمثل معظم مديريات المحافظة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى