الأخبار الرئيسيةغير مصنف

قيادي بالمقاومة لـ”يمن مونيتور”: لا تفاوض مع مسلحي الحوثي وصالح في “تعز”

أكد قيادي بالمقاومة الشعبية في” تعز”، وسط اليمن، اليوم السبت، بأنه “لا تفاوض مع جماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لعدم وفائهم بالعهود”.
يمن مونيتور/ تعز/ من وئام عبدالملك
أكد قيادي بالمقاومة الشعبية في” تعز”، وسط اليمن، اليوم السبت، بأنه “لا تفاوض مع جماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لعدم وفائهم بالعهود”.
 وقال الشيخ نبيل الواصلي، عضو مجلس تنسيق المقاومة الشعبية” بتعز” في حديث خاص لـ” يمن مونيتور”،” بعد أن سبق ووقعت تلك الجماعة على اتفاق السلم والشراكة ليلا، دخلوا صنعاء صباحا”، حسب تعبيره.
وأفاد بأن” وقف إطلاق النار لن يحدث، فالمقاومة ماضية في دحرها للحوثيين وأنصارهم، من تعز، ومن اليمن بأكلمه”.
وذكر” بأنه كان هناك وساطات سابقة كثيرة، لوقف إطلاق النار، إلا أن شرط المقاومة الوحيد، هو انسحاب الحوثيين وقوات صالح من تعز، أما وقف إطلاق النار من قبل الطرفين، فهذا غير مقبول، فلا يقاس الجلاد بالضحية”.
وأشار إلى أن جنيف 2 ، هو فخ لليمن، ولا يعولون عليه، وما حدث في جنيف 1، خير شاهد، فالمؤتمر كان منعقدا، والقتلى يسقطون بالقذائف.
وبأن الحوثيين، عندما ينهزموا يبدأون بالمفاوضات، ويلجأون إلى المبعوثين الدوليين، حين يشتد عليهم الخناق كما حدث في حرب” دماج”، ويستفيدوا هم من ذلك، حسبما ذكر.
وقال:” لا أستطيع أن أجزم بأن المجتمع الدولي يدفع لاستمرار الحرب في اليمن، لأن الغرض هو القضاء على التمرد، ودعم الشرعية الممثلة بالرئيس عبده ربه منصور هادي”.
ونفى الواصلي أن يكون صدور البيان الأخير عن المقاومة، بإيعاز من دول الخليج، بل صدرت القرارات الذي تحدث عنها البيان، عن مجلس تنسيق للمقاومة الشعبية” بتعز”.
وقال بأن المقاومة الشعبية في” تعز”، قادرة على الصمود، وبأنها خرجت للدفاع عن الأرض والعرض، وستستمر في ذلك.
كما شكر دول التحالف التي وقفت إلى جانبهم، وبالأخص المملكة العربية السعودية.
وكان مجلس تنسيق المقاومة الشعبية ب” تعز”، قد أصدر يوم أمس الجمعة، بيانا، قال فيه بأن:” الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، إنما يتخذون من هذه المؤتمرات والمشاورات، فرصة للمناورة وكسب الوقت، لإعادة ترتيب أوضاعهم ونشر مليشياتهم والتقاط أنفاسهم.

وأكد البيان” على ضرورة الحذر من الوقوع في فخ الخداع والتضليل وألاعيب الرئيس اليمني السابق علي صالح، والحوثي، والقوى المتآمرة التي تقف وراءهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى