“الإصلاح اليمني” يهاجم قيادي في المجلس الانتقالي بعد تصريحاته التحريضية ضد الحزب
يمن مونيتور/قسم الاخبار
استنكر حزب الإصلاح اليمني، اليوم الخميس، المزاعم والافتراءات أطلقها القيادي في ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي “أحمد بن بريك” لموقع صحيفة الجمهورية المصرية، يتهم فيها الحزب باتخاذ عناصر من القاعدة وداعش لمحاربة الجنوب تحت مظلة الشرعية
وقال الحزب في بيان له إن اتفاق الرياض شكل نافذة أمل كونه يجمع المكونات اليمنية جميعا في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية واستعادة الدولة اليمنية، إلا أن ما يصدر من البعض هو عكس ذلك.
وأفاد أن تصريحات بن بريك أسلوب ممتهن، دأب في ممارسته الرجل ليس ضد الإصلاح فحسب، المتواجد في حكومة الكفاءات السياسية والشراكة الوطنية مع بقية المكونات ومنها الانتقالي، بل ضد وحدة اليمن وأمنه واستقراره وضد الشرعية اليمنية وقيادتها”.
وأكد أن بن بريك ومن على شاكلته باتوا مكشوفين لدى الراي العام بعد فشلهم الذريع ولعبهم على وتر الدعوات المناطقية وقمع الحقوق والحريات وتنفيذ الاغتيالات ومراكمة السجون السرية والمعتقلات.
وأضاف المصدر “بأنه بدلاً من الالتزام بتحقيق بنود وأهداف اتفاق الرياض والتوقف عن المقامرة بحياة الناس، يذهب بن بريك للتحريض ضد حزب الإصلاح، والمحاولات المستميتة لإقصائه من المحافظات الجنوبية بشتى وسائل العنف والإرهاب.
وأشار إلى أن بن بريك وجوقته يرون في شعار الحرب على الإرهاب شيكاً مفتوحاً للتحريض ومواصلة العبث بمصير الشعب واحتكار تمثيلهم، لذلك اتجه نحو رفع لافتة الحرب على الإرهاب، لمصادرة حياة الناس بسهولة وقتلهم بدم بارد، في الوقت الذي يفتقر لأي مشروعية سياسية التي تخوله القيام بذلك والتي هي من اختصاص الدولة التي تقوم بمحاربه الارهاب بكافة اشكاله بما فيها العنف الذي مارسه ويمارسه بن بريك ومن على شاكلته.
وقال إن الخطاب الشعبوي لابن بريك الموجه ضد حزب سياسي يمني وإلقاء التهم بلا وقائع، هو خطاب ارهابي يجعل الكثير من المواطنين في المحافظات الجنوبية معرضين للعنف من قبل مشروع اجتثاثي كارثي، كما إنه يكشف النوايا المبطنة للرجل إزاء استحقاقات اتفاق الرياض، الذي يعتبره مجرد تكتيك مؤقت ويعملون على عرقلة تنفيذه ليحملوا القيادة السياسية والحكومة مسؤولية الفشل بغرض إعادة الأمور لنقطة الصفر مجددا، وتبديد الجهود المخلصة التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية مشكورين بهدف لملمة القوى اليمنية باتجاه استعادة الشرعية واسقاط المشروع الحوثي الإيراني.
وجدد البيان التذكير بأن الإصلاح حزب سياسي يمني يمارس العمل السياسي السلمي وفق الدستور والقانون والقواعد الأخلاقية للعمل السياسي ويرفض الارهاب قولا وعملا، في حين أن هذا الشخص ومن يدعي الانتماء إليهم غارقون في الممارسات الإرهابية وتقويض الدولة والسلام وأمن واستقرار الوطن وينتهج العنف والتطرف والإرهاب فكراً وممارسة، مؤكداً على كذبه وتناقضه المستمر.
وأكد المصدر احتفاظ الاصلاح بحقه في مقاضاة بن بريك على هذه التهم الكاذبة، كما انه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة من ارتكب كافة الجرائم من قتل وتعذيب وإخفاء قسري طالت منتسبي وقيادات الاصلاح الذين طالهم تحريض وعنف بن بريك وميليشياته.
ودعا وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن اليمني إلى التأكد من عدم صحة تلك الادعاءات وعدم الترويج لها.