أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، عدد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تصفية أحد قيادات الميليشيات ونجله في عمران” قالت صحيفة “الإمارات اليوم” إن ميليشيات الحوثي أقدمت على تصفية أحد قياداتها البارزين ونجله في محافظة عمران الواقعة شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت مصادر محلية أن الميليشيات قامت بتصفية القيادي في صفوفها المدعو «الشيخ مصلح الوروري» ونجله، أمس، في إطار التصفيات التي تشهدها الصفوف الأولى للميليشيات، مشيرة إلى أن العملية جاءت بعد أيام من قيام عناصر الحوثي بقتل شقيقه سلطان الوروري.
وأشارت المصادر إلى أن أسرة الوروري باتت تُشكل خطراً على الميليشيات بعد رفضها العديد من الإجراءات والخطوات التي اتخذتها بحق أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وتضييق الخناق عليهم.
من جانبها وتحت عنوان “قيود حوثية على السفر للعمل خارج اليمن تضاعف معاناة السكان” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران فرضت قيوداً مشددة على اليمنيين لمنعهم من السفر إلى خارج البلاد في مسعى منها لمضاعفة معاناتهم والتربح من الرسوم غير القانونية التي تفرضها لاستكمال الإجراءات، وسط اتهامات للجماعة بأنها تحاول دفع الشباب لترك الهجرة والالتحاق بجبهات القتال.
وكانت الجماعة فرضت تدابير مشددة أمام المسافرين الذين يحملون تأشيرات مغادرة للعمل خارج البلاد، قبل أن توعز أخيراً لنقاط التفتيش التابعة لها بإعادة الآلاف منهم، بحجة عدم أخذهم إذناً مسبقاً يسمح لهم بمغادرة مناطق سيطرتها.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المواطنين قولهم، إيقاف مسلحي الجماعة قبل يومين الحافلات التي تقلهم، وإنزالهم من على متنها ومنعهم من السفر تحت ذرائع وحجج واهية.
وأفاد بعض المسافرين بأنهم أصيبوا بالصدمة لحظة منعهم من قبل مسلحي الجماعة من السفر وإجبارهم على العودة إلى صنعاء لأخذ الإذن المسبق من وزارة المغتربين في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.
ويقول أحد المسافرين، الذي اكتفى بترميز اسمه بـ«عبد الله.س»، إن نقاط التفتيش الحوثية أبلغت الآلاف من المواطنين المغادرين مناطق سيطرة الجماعة عقب إيقافهم ومنعهم من السفر بأنها لن تسمح لهم بمغادرة صنعاء أو أي محافظة أخرى إلا بعد تسليم أوراقهم وبياناتهم ومعلوماتهم كافة إلى ما تسمى «وزارة شؤون المغتربين» الانقلابية.
وأوضح أن القيود الحوثية التي وصفها بـ«الابتزازية» بهدف «كسب المال الحرام، بدأت أولى مراحلها في العاصمة صنعاء من خلال تشديد الإجراءات، وانتهاء بإيقاف الحافلات» التي تقلهم ومنعهم من مغادرة البلاد.
ويؤكد عبد الله أن مكاتب السفر لم تبلغهم بتلك القرارات الحوثية الجديدة، مشيراً إلى أن إجراءات وتعسف الجماعة كبدتهم مبالغ مالية كبيرة، خصوصاً بعد إجبارهم على العودة إلى صنعاء لطلب الإذن من سلطات الانقلاب ليتمكنوا من السفر.
وأضاف أنه أثناء عودته وكثير من المسافرين ووصولهم إلى صنعاء؛ وبالتحديد إلى وزارة المغتربين الحوثية، فوجئ بوجود طوابير بشرية تنتظر ليالي وأياماً أمام ذلك المرفق لإنجاز معاملاتهم، التي كان هو قد أنجزها خلال أيام ماضية بعد طول انتظار ومعاناة كبيرة.