أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الأمن اليمني يعلن ضبط “خلية” مرتبطة بالحوثيين في مدينة مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أعلنت قوات الأمن اليمنية، يوم الثلاثاء، ضبط “خلية” مرتبطة بجماعة الحوثي المسلحة كانت تخطط لتنفيذ أعمال تستهدف زعزعة الأمن في محافظة مارب شرقي اليمن.

وقال بيان صادر عن قوات الأمن: تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب من ضبط عدد من العناصر المرتبطة بقيادات مليشيا الحوثي الارهابية في صنعاء كانت تخطط لتنفيذ أعمال تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.

وأضاف البيان أن ضبط العناصر تم بعد عملية رصد ومتابعة “دقيقة منذ وصول بعض عناصر الخلية من صنعاء وتتبع تحركاتها”.

ولم يحدد البيان عدد أفراد الخلية وعملها.

وكان الحوثيون قد قالوا إن قوات الأمن قامت بترحيل “الخلية” إلى العاصمة السعودية الرياض.

ونفى البيان ذلك وقال إنه “أمر عار عن الصحة وكذب تهدف المليشيا من خلاله لتحقيق أهداف سياسية من خلال استثارة عواطف الناس والتحشيد بيافطات مكذوبة ومُختلقة ضد مأرب”.

وقال البيان إن ما يروج له الحوثيون محاولة “مفضوحة لجأت إليها (الجماعة المسلحة) للتغطية على أساليبها الدنيئة في استغلال نساء يمنيات وإجبارهن بأساليب تتنافى مع أخلاق اليمنيين واعرافهم”.

وأكد البيان أن شرطة محافظة مأرب حريصة على إنفاذ القانون وقد وفّرت بنجاح واقتدار الأمن والسلام والحماية الاجتماعية والقانونية لمئات الآلاف من المواطنين النازحين الذين شردتهم جماعة الحوثي.

ويشن الحوثيون منذ يناير/كانون الثاني2020 هجوماً في محاولة للوصول إلى مدينة مأرب (120 كلم شرق صنعاء)، الاستراتيجية آخر معاقل الحكومة الشرعية، بهدف استكمال سيطرتهم على معظم الشمال اليمني، والوصول إلى النفط والغاز، وفتح الطريق نحو المحافظات الجنوبية الشرقية الغنية بالنفط، لكنهم يلقون مقاومة قوية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

ودفعت المعارك في المحافظة الاستراتيجية هذه إلى نزوح قرابة 100 ألف إلى مدينة مأرب من مديريات المحافظة، وباتت تهدد خصوصا مخيمات النازحين فيها والبالغ عددها 140 مخيما يعيش فيها قرابة مليوني شخص نزحوا من مناطق أخرى خلال السنوات الماضية، بحسب السلطات المحلية.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى