يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، إن 59 في المئة من سكان المحافظة يعانون من الجوع والمرض.
جاء ذلك في تقريرها السنوي لتقييم عمل المنظمات الإنسانية في المحافظة.
وأشار التقرير إلى ان 59 بالمائة من السكان بتعز يعانون الجوع والمرض ونقص الإمدادات الصحية في ظل استمرار إغلاق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية الرئيسية التي تربط محافظة تعز بالمحافظات المجاورة وبالعالم الخارجي.
وبين التقرير أن هناك تحديات كبيرة ومعاناة انسانية واسعة مستمرة تواجهها المحافظة في مختلف مجالات الحياة، في ظل عدم التزام المنظمات الانسانية بالخطط المرفوعة من السلطة المحلية وتركز الأعمال الإنسانية في مناطق محددة وشح الدعم.
وقال التقرير إن أبرز المشاكل التي عمقت مأساوية الوضع تتمثل بالحصار وتوقف 50 بالمائة من المرافق الصحية وصعوبة الحصول على المياه والتعليم والخدمات الاخرى.
وتعاني المحافظة من شح في المياه حيث تقع آبار المياه الرئيسة في مناطق سيطرة الحوثيين، وكذا صعوبة وصول السيولة النقدية للمحافظة من عدن وقلة دعم المانحين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية وقلة الموارد في ظل ازدياد عدد العائدين الى المدينة، وفق التقرير.
ودعا التقرير الى انهاء الحصار المفروض على المدينة من قبل الحوثيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من عدن وإنهاء الاختلالات الأمنية بالمحافظة.
وعن تقييم عمل المنظمات بالمحافظة، أوضح التقرير أن عمل المنظمات للأعوام السابقة رافقها سوء إدارة وإهدار الكثير من الموارد على أنشطة وتدخلات لا تمثل أولوية وغياب للدور الرقابي السابق واللاحق لوزارة التخطيط والتعاون الدولي على عمل المنظمات.
وأكد نسبة التزام المنظمات بالعمل بخطط الاحتياجات المرفوعة من السلطة المحلية على مستوى القطاعات والمديريات من خطة عام 2019م لم تتجاوز 12%.
