مصرع عاملين لنزع الألغام بقذيفة حوثية في “باب المندب” جنوبي اليمن
لقي عاملان في نزع الألغام مصرعهما امس الخميس في منطقة “باب المندب” الساحلية بقذيفة أطلقتها مليشيا الحوثي أثناء أداءهم لعملهم.
يمن مونيتور/عدن/ خاص
لقي عاملان في نزع الألغام مصرعهما امس الخميس في منطقة “باب المندب” الساحلية بقذيفة أطلقتها مليشيا الحوثي أثناء أداءهم لعملهم.
و قالت مصادر محلية لمراسل (يمن مونيتور) أن العاملان هما “محسن محمد قاسم” و”أمين محمد سعيد” ويعملان لدى المركز التنفيذي لنزع الألغام في مدينة عدن، لقيا مصرعهما أدائهم عملهم في فتح خط وثغرات من اجل تقدم قوات المقاومة نحو مدينة المخا.
يذكر أن القتيلين كانا قد شاركا فتح الطرقات لتقدم المقاومة في مناطق المواجهات في منطقتي “باب المندب” و “كرش” منذ بداية الحرب.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” طالبت الحوثيين في اليمن بالامتناع عن استخدام الألغام الأرضية المحظورة المضادة للأفراد، مشيرة إلى أن هذا السلاح يؤدي إلى مقتل مدنيين.
وجاء في بيان للمنظمة – أصدرته في نوفمبر الماضي- : “قتلت الألغام الأرضية 12 شخصاً على الأقل، وجرحت أكثر من تسعة آخرين في محافظات اليمن الجنوبية والشرقية: أبين وعدن ومأرب ولحج وتعز، منذ سبتمبر 2015″، معربة عن اعتقادها أن “العدد الفعلي لضحايا الألغام في اليمن منذ سبتمبر قد يكون أعلى من ذلك بكثير”.
ونقل عن مدير قسم الأسلحة في المنظمة ستيف غوس، قوله إن “الحوثيين يقتلون المدنيين ويتسبّبون في تشويههم بالألغام الأرضية”، معتبراً أن “الألغام الأرضية هي أسلحة عشوائية يجب عدم استخدامها تحت أي ظرف”.
وأشارت المنظمة إلى أن عدداً من الضحايا “سقطوا من جرّاء الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون قبل انسحابهم من أبين وعدن في يوليو”.
ودعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات الخطيرة لقوانين الحرب.