توجه حوثي لرفض صيانة ناقلة النفط اليمنية المنكوبة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ألمحت جماعة الحوثي في اليمن، إلى اعتزامها منع الفريق الأممي الخاص بصيانة خزان “صافر” النفطي غربي البلاد، من القيام بمهامه حال ثبت وجود صلات له بالولايات المتحدة.
جاء ذلك، في تغريدة لنائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً)، حسين العزي، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،
وقال العزي إنه “في ظل تطورات الموقف العدائي الأمريكي تجاه بلدنا وشعبنا نبذل حالياً جهوداً حثيثة للتأكد من عدم وجود أي صلة مشبوهة تربط الفريق الأممي بواشنطن”.
إن كل التأجيل المستمر وتغيير مواعيد وصول الفريق الفني للسفينةحدث ويحدث من قبل الامم المتحدة على نحو أحادي أما نحن فقد أثبتنا إهتمامنا
وحرصناالكبيرين
وفي ظل تطورات الموقف العدائي الامريكي تجاه بلدنا وشعبنا نبذل حاليا جهودا حثيثة للتأكد من عدم وجود أي صلةمشبوهة تربط الفريق بواشنطن— حسين العزي (@hussinalezzi5) January 28, 2021
واتهم العزي الأمم المتحدة بـ”التأجيل الأحادي المتكرر” لموعد وصول الفريق الأممي الخاص بصيانة الناقلة، وتقديم مطالب جديدة (لم يحددها) خارج الاتفاقات السابقة.
والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة، أن خبراءها سيصلون إلى الناقلة “صافر” قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، غربي اليمن، اوائل مارس/اذار المقبل
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وتقول الحكومة اليمنية، إن جماعة “الحوثي” ترفض منذ 5 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان، وهو ما تنفيه الجماعة.
ويشهد اليمن منذ ست سنوات، حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، وفق الأمم المتحدة.