أخبار محليةالأخبار الرئيسية

المفوضية السامية لحقوق الإنسان تستنكر انتهاكات الحوثيين في “الحيمة” بتعز

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

استنكر “رينو ماري” ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن “رينو ماري” الهجوم الذي استهدف مطار عدن والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون في منطقة “الحيمة” شمالي شرق تعز.

جاء ذلك خلال تسلم وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، يوم الاثنين في عدن، أوراق اعتماد “رينو ماري” كممثل مقيم للمفوضية السامية لحقوق الانسان لدى اليمن- حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

ومطلع الأسبوع الجاري وصل “رينو ماري” إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في زيارة تستمر أسبوعاً حسب ما أفاد مصدر مسؤول يوم الجمعة.

واستنكر “رينو ماري” بشدة الهجوم “الذي استهدف مطار عدن من قبل الحوثيين”.

ووصف الهجوم على المطار وانتهاكات الحوثيين في مديرية “الحيمة” في تعز بالعمل الذي يخالف القانون الدولي لحقوق الانسان.

وأسفر هجوم استهدف مطار عدن الدولي فور وصول الحكومة الشرعية إلى مدرجه عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 108 آخرين بينهم عمال إغاثة دوليون وصحافيون.

وقُتل وأصيب عشرات المدنيين وهُجر المئات من منازلهم في منطقة “الحيمة” التابعة لمديرية التعزية إثّر حملة دامية تعرض لها أهالي المنطقة استمرت أياماً، كما تعرض العشرات للاختطاف والتعذيب والإعدامات الميدانية، وكذا تعرض عشرات المنازل للتدمير والأضرار جراء القصف الذي شنه مسلحو الجماعة.

وتطرق “بن مبارك” في حديثه مع “ماري” إلى الهجوم الذي نفذه الحوثيون على مطار عدن نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي. مشيراً إلى الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المدنيين في منطقة “الحيمة” بمحافظة “تعز” المخالفة للأعراف والقوانين الدولية.

وأكد “بن مبارك” حرص واستعداد وزارته لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتسهيل مهام عمله.

وجدد الوزير بن مبارك، حرص الحكومة اليمنية على احترام مبادئ حقوق الانسان سواء في مناطق سيطرتها أو في مناطق سيطرة الحوثيين “كون حقوق الانسان مبدأ لا يتجزأ في أي حال من الأحوال”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى