يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أدانت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، يومي الأحد والاثنين الهجوم الجوي على العاصمة السعودية، قائلة إنه بدا أنه “محاولة لاستهداف المدنيين”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هجمات مثل تلك التي وقعت يوم السبت تتعارض مع القانون الدولي و “تقوض كل الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار”.
وأضافت “بينما نعمل على تهدئة التوترات في المنطقة من خلال الدبلوماسية المبدئية، بما في ذلك إنهاء الحرب في اليمن، سنساعد أيضًا شريكنا السعودية في الدفاع ضد الهجمات على أراضيها وإيقاف أولئك الذين يحاولون تقويض الاستقرار”.
ودانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا “بحزم” “محاولات شنّ هجمات جوية” على الرياض في بيان مشترك لوزارات الخارجية في الدول الثلاث.
وجاء في البيان “انتشار الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدامها يقوّضان أمن واستقرار المنطقة اللذين التزمنا بهما بشدة”.
وأضاف البيان “نكرر تمسكنا بأمن وسلامة الأراضي السعودية”.
وأعلنت السعودية السبت أن قواتها دمّرت “هدفا جويا معاديا” فوق الرياض التي تتعرض بشكل منتظم لهجمات يشنّها الحوثيون في اليمن المجاور.
ونفى الحوثيون، الذين شنوا العديد من الهجمات عبر الحدود منذ أن بدأت السعودية قيادة تحالف لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في عام 2015 ، أي تورط لهم.
