في تناقض مع “اتفاق الرياض”.. المجلس الانتقالي ينشئ قوة أمنية جديدة جنوبي اليمن
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
استحدث المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الخميس، قوة أمنية جديدة في تناقض مع مقررات اتفاق الرياض الذي يفرض على المجلس دمج قواته بالقوات الحكومية اليمنية.
وأطلق المجلس الانتقالي الجنوبي على القوة الجديدة “حزام طوق عدن” في إضافة إلى مكوناته الأمنية.
وقضى قرار صادر مما يسمى قائد قوات الاسناد والدعم والأحزمة الأمنية العميد محسن عبدالله الوالي تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه: بتعيين قائد وأركان لقوات “طوق عدن” والتي ستتبع الحزام الأمني عبر تكليف ناجي اليهري قائدا لحزام طوق عدن، كما قضى بـ”تعيين الرائد محمد يسلم الصبيحي” رئيسا لأركان تلك القوات.
وتتجاوز هذه القرارات ما تم الاتفاق عليه تنفيذ الشق الأمني عبر دمج قوات الانتقالي ضمن وزارة الداخلية وفقاً لمقتضيات الملحق الأمني من اتفاق الرياض.
ولم يصدر تعليق من وزارة الداخلية اليمنية أو إدارة أمن عدن.
ويشارك المجلس الانتقالي الجنوبي في أربع حقائب وزارية ضمن الحكومة اليمنية الجديدة التي جاءت وفق اتفاق الرياض، ومُنح تلك الوزارات مقبل تخليّ المجلس عن قواته ودمجها في قوات الأمن والجيش وانهاء الانقلاب في عدن.
وعادت الحكومة اليمنية الجديدة إلى عدن نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووعدت السعودية –التي ترعى اتفاق الرياض- باستكمال تنفيذ الاتفاق في وجود الحكومة الجديدة لكن لم يحدث ذلك بَعد.
وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي في عام 2017 بدعم من الإمارات التي دربت ومولت قوة يصل عدد أفرادها إلى 120 ألفاً.