أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الولايات المتحدة تعفي منظمات إغاثة متعددة من العقوبات المتعلقة بالحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعفت الولايات المتحدة جماعات إغاثة متعددة، منها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، من العقوبات المتعلقة باليمن، وفقا لإشعار نُشر على موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت اليوم الثلاثاء.

وجاء في الإشعار أن الإعفاء من إدراج جماعة الحوثي في اليمن على القائمة السوداء يهدف إلى السماح لجماعات الإغاثة بدعم المشاريع الإنسانية وبناء الديمقراطية والتعليم وحماية البيئة.

ووفق موقع وزارة الخزانة الأمريكية، فقد وافقت واشنطن على تصدير سلع زراعية وأدوية وأدوات طبية لليمن.

كما أفادت الوزارة بأنه تم إصدار تراخيص عامة للمساعدة في تسهيل صفقات معينة متعلقة باليمن في ضوء العقوبات الأمريكية الجديدة.

والإثنين، قالت الحكومة اليمنية، إنها شكلت لجنة لإعداد آلية ضمان استمرارية العمل الإنساني وعدم تأثره بتصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية.

وأقدمت الحكومة الأميركية على تصنيف، جماعة الحوثيين، التي تسيطر على صنعاء وجزء كبير من البلاد كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، مما يعني أنه ستُفرض عقوبات لمنع الأشخاص والشركات من التعامل مع هذه الجماعة أو المؤسسات التي تُسيطر عليها.

وكانت تقارير وتصريحات للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة حذرت من أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يتسبب في زيادة الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالفعل في البلاد، ويهدد بوقف المساعدات الخارجية للبلاد ووقف الواردات التجارية والحوالات الخارجية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى