الحوثيون يفرضون الطوارئ بأكبر مستشفى في” ذمار “اليمنية لاستقبال جرحاهم
فرض مسلحو الحوثي،حالة طوارئ،في أكبر مستشفى حكومي،بمحافظة ذمار شمالي اليمن ،لاستقبال جرحاهم القادمين من جبهات القتال
يمن مونيتور/ ذمار/ خاص
فرض مسلحو الحوثي،حالة طوارئ،في أكبر مستشفى حكومي،بمحافظة ذمار شمالي اليمن ،لاستقبال جرحاهم القادمين من جبهات القتال
ووصل فريق طبي يرافقه مسؤول أمنى مع أربعة أفراد قادماً من مستشفى “48 العسكري “بصنعاء الى هيئة مستشفى ذمار العام ،في إطار إجراءات تقوم بها الجماعة لفرض حالة الطوارئ على المنشآت الطبية”.
وقال مصدر بمستشفى ذمار العام الحكومي لـ”يمن مونيتور” إن الفريق الطبي والأمني للحوثيين قام فور وصوله بزيارة الأقسام وغرفة العمليات وثلاجة الموتى بالمستشفى ،بالإضافة الى معاينة الغرف الخاصه المجاورة للأقسام، لمعرفة القدرة الاستيعابية للهيئة من المرضى واحتياجاتها لمواجهة أي حالات طارئة.
وافاد المصدر أن “الفريق المرسل من قيادة الجماعة وجه بسرعة مغادرة الحالات المرضية غير الحرجه المقرر رقودها، وإخلاء ما يمكن اخلائه.
وأكد أن “اجتماعاً خاصاً عقده الفريق الطبي والأمني الحوثي مع قيادة المستشفى المعينة من الحوثيين، دون حضور رؤساء الإدارات والأقسام، ولم يعرف نتائج الاجتماع بعد.
وأرجع المصدر هذه الاجراءات من قبل جماعة الحوثي،إلى عزمها فتح جبهات قتال جديدة على تخوم العاصمة صنعاء، بعد تقدم المقاومة والجيش الوطني في محافظتي مأرب والجوف، الأمر الذي ولد مخاوف لدى الجماعة، ودفعها للتفكير في بدائل، بعد تزايد أعداد ضحاياها في جبهات القتال وغارات التحالف، وعدم قدرة المستشفيات على استيعاب الأعداد المتزايدة من الضحايا.
ومستشفى ذمار العام هو المستشفى الحكومي الوحيد بمدينة ذمار(100 كم جنوبي صنعاء) ذات الكثافة السكانية، وتديره جماعة الحوثي من خلال القيادي “جمال الشامي”، الذي تم تعيينه نهاية العام الماضي، و خلال الأشهر الماضية تحول أيضاً إلى مستشفى ميداني، استقبل مئات القتلى والمصابين من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق “علي عبد الله صالح” نتيجة عمليات المقاومة في محافظات ذمار و إب وتعز والبيضاء.