أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

علي عبدالله صالح يتهم مصر والسودان والأردن والمغرب بدعم الإرهاب ويدعو قادتها لسحب قواتهم من اليمن

اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مصر و السودان والأردن والمغرب بدعم عناصر القاعدة وداعش في اليمن.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مصر و السودان والأردن والمغرب بدعم عناصر القاعدة وداعش في اليمن.
 وقال في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بسم الله الرحمن الرحيم، أدعو الأشقاء في المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان والمملكة الأردنية الهاشمية إلى مراجعة مواقفهم وقراراتهم المُتسرعة للتحالف مع نظام آل سعود للعدوان على اليمن منذ تسعة شهور بدون أي ذنب اقترفه الشعب اليمني، أو مسوغ قانوني أو أخلاقي يُجيز لهم العدوان على شعبٍ شقيق لهم”.
وتابع: “كما أدعوهم إلي اتخاذ قرارٍ جريء وحازم بسحب قواتهم التي زجوا بها إلى أرض اليمن ليقاتلوا أبناء الشعب اليمني، وكذا إيقاف مشاركات طياريهم وخبرائهم في العدوان على اليمن، والإمعان في قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ والمرضى والعجزة، وارتكاب مجازر إبادة جماعية”.
وأضاف: “وتدمير مساكننا ومقدرات وطننا وكل مرافق العمل والإنتاج والبنى التحتية، وفرض الحصار الجائر والشامل على ما يزيد عن خمسة وعشرين مليون يمني ومنع وصول الغذاء والدواء وكل ضروريات الحياة للإنسان، وذلك بدون أي ذنب اقترفه اليمنيون”.
وواصل: “شعبنا اليمني لم يكن له .. ولن يكون له أية عداوات معكم ومع شعوبكم الشقيقة ومع أي قُطرٍ أخر غيركم تورط في التحالف مع نظام آل سعود للعدوان على اليمن جواً وبحراً وبراً مقابل حُفنةٍ من المال السعودي، ألاّ يكفيكم قتلاً وتدميراً لشعبٍ ووطنٍ مثخنٍ بالآلام والأوجاع والجراح والاحزان بسبب ظلمكم له وعدوانكم عليه؟”.
وذكر: “ألم يكن من الأحرى بالأشقاء في مصر أن يوجهوا جهودهم وإمكانياتهم للقضاء على الإرهاب المدعوم من نظام آل سعود في مصر بتنظيماته المختلفة والذي يقتل أبناء مصر ورجال القوات المسلحة والأمن الشرفاء كُلَ يوم، بدلاً من إرسال أبناء مصر العروبة لدعم الإرهاب في اليمن والقتال إلى جانب عناصر القاعدة وداعش وغيرهم من الإرهابيين، وتأتي مصر الشقيقة الكبرى لدعم الإرهاب في اليمن ولإدارة غرفة عمليات العدوان في الرياض؟”.
وأردف: “ثم أليس الأشقاء في السودان أكثر حاجةً لتوحيد جهودهم لحل مشاكلهم الداخلية، وبالذات مشكلة “دار فور” مثلاً ، والتكفير عن جريمتهم الكبرى المتمثلة في تمزيق وتجزئة السودان الذي عاش موحداً ، والتفريط بوحدة السودان أرضاً وإنساناً؟”.
واستطرد: “وهكذا فكل قُطرٍ تحالف مع عدوان نظام آل سعود على اليمن لديه ما يكفيه من المشاكل والهموم والتحديات الكبيرة التي تُعاني منها شعوبُهم، الأمر الذي يفرض عليهم مواجهتها والعمل على حلها بدلاً من أن يشاركوا في قتل الشعب اليمني وتدمير اليمن منبع وأصل العروبة”.
وروى: “لا نريد أن نقول أن هذه الدول أصبحت تحت عبائة آل سعود كما هو حال دول الخليج باستثناء سلطنة عُمان الشقيقة التي حافظت وتمسكت باستقلاليتها ومكانتها المتفردة، ولكن يبدو أن المال مُغْرٍ، وسيظل بريقْ الدينار والدولار والدرهم أكثر إغراءً وأقوى تأثيراً من القيم والمبادئ والأخلاق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى