أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“الصليب الأحمر” تؤكد التزامها في “مساعدة اليمن” بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

يمن مونيتور/ خاص:

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت متأخر مساء الخميس، إنها ملتزمة في “المساعدة وتخفيف معاناة اليمنيين” في تعليقها على قرار الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية.

وقال بيان صادر عن اللجنة: إننا نشعر بقلق متزايد بشأن الوضع في جميع أنحاء اليمن ونلتزم ببذل كل ما في وسعنا للمساعدة في تخفيف المعاناة وتقديم المساعدة.

وأضاف: علاوة على العنف المستمر والقاتل في أجزاء مختلفة من البلاد، أثر فيروس كورونا على العديد من المجتمعات، حيث تودي الأمراض المعدية الموسمية بحياة الآلاف كل عام؛ كما أدى ارتفاع معدلات التضخم إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية الأخرى.

وأبدت اللجنة قلقها من تأثير تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية على الوضع الإنساني في اليمن، وكذلك على تقديم المساعدة الإنسانية غير المتحيزة للمحتاجين.

ووصفت المنظمة الأثر الذي سيتركه التصنيف على العمل الإنساني ب”المخيف”. وقالت إن ذلك قد يؤدي إلى “إعاقته أو تأخيره”.

ولفتت المنظمة إلى أن “المخاطر التشغيلية المتزايدة واحتمال التخلص من المخاطر من القطاعين المصرفي والخاص استجابة لهذا التصنيف قد تؤدي إلى تقييد الاستجابة الإنسانية في اليمن في نهاية المطاف”.

وفي العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري صنفت الولايات المتحدة، جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، قبل أيام من انتهاء ولاية إدارة دونالد ترامب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى