محافظ” شبوة” اليمنية يدعو” القاعدة وداعش” إلى حوار مفتوح تحت ظلال الشريعة
دعا العميد “عبدالله النسي”،محافظ “شبوة “شرقي اليمن،اليوم الثلاثاء،من وصفهم بـ”الارهابيين”من جماعتي “داعش والقاعدة”، إلى “حوار مفتوح في تحت ظلال الشريعة الإسلامية. يمن مونيتور/ شبوة / من إبراهيم حيدرة
دعا العميد “عبدالله النسي”،محافظ “شبوة “شرقي اليمن،اليوم الثلاثاء،من وصفهم بـ”الارهابيين”من جماعتي “داعش والقاعدة”، إلى “حوار مفتوح في تحت ظلال الشريعة الإسلامية .
جاء ذلك على هامش فعاليّة، “اليوم المفتوح” الذي نظمته مؤسسة خطوات للتنمية المدنيّة (غير حكومية )بمدينة “عتق” مركز المحافظة ،بحضور قيادات أمنية وعسكرية وشحصيات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني”.
وأوضح النسي أن” المحافظة قدمت نموذجاً يحتذى به في ضبط الأمن،رغم الاختلالات الأمنية التي تعيشها المحافظات الأخرى؛غيرأن ذلك لا يلبي طموحات المواطنين فيها”.
وأضاف “النسي” “أن ما يحدث حالياً من اختلالات هو نتيجة لإهمال السلطات العليا التي تركت “شبوة “تواجه الأزمات والمشاكل الحالية،وتواجه التراكمات التي خلفّها نظام “علي عبدالله صالح”.
. وتابع ” على أبناء المحافظة أن يدركوا حجم التحديات والمخططات التي تستهدف مصالحهم ويكونوا على يقظة لمواجهتها”
ومضى بالقول إن “مشروع ” صالح والحوثي وتنظيم القاعدة” يتناغم في اتجاه واحد لخدمة مصالح مشتركة”، مشيرًا إلى أن مشروع صالح الممتد منذ عقود استهدف كل ما هو ما له صله بالإنسان الجنوبي والمكون الاجتماعي”.
متهماً الرئيس اليمني السابق بخلق ثأرات وصراعات بين القبائل التي لازالت تعاني منها الى اليوم”.
وقال محافظ شبوة “كدنا أن نصبح فريسة للمشروع الإيراني ومشاريعه في الداخل لولا القرار التاريخي للملك السعودي” سلمان بن عبدالعزيز”والأشقاء في مجلس التعاون الخليجي”، موضحاً أن” الحرب الأخيرة في اليمن “كشفت القناع عن المشروع الإيراني في المنطقة العربيّة”.
مختتما بالقول “إن شبوة حاولت بتكاتف أبنائها ضبط الأمن لكن هناك من يحاول أن ينكأ الجرح مجدداً”.
من جهته قال رئيس “منظمة خطوات للتنمية المدنية” أحمد عيدروس السليماني إن “نحو 73 % من سكان محافظة شبوة بحاجة إلى المساعدة نتيجة الحرب الأخيرة التي شنها الحوثيون عليها وتسببت في تفاقهم الوضع الإنساني.
مشيرا إلى أن” ما يزيد الأوضاع تعقيدًا هو استمرار العمليات العسكرية والتهديدات الإرهابية للجماعات المتشددة، وضعف وهشاشة الموارد المحلية بالإضافة إلى واقع النسيج الاجتماعي والصراعات القبيلة والسياسيّة داخل المحافظة”.