هل أوجعنا صاحبكَ أيها الوفي فأطلقكَ للنبحاحِ بتلك الحشرجات؟
بكامل أناقتنا كنا، وبكامل اهتراءك أنتَ وهو الآن .. هل أوجعنا صاحبكَ أيها الوفي فأطلقكَ للنبحاحِ بتلك الحشرجات؟
بكامل أناقتنا كنا، وبكامل اهتراءك أنتَ وهو الآن ..
كان رئيسَ دولةٍ و كنا موظفي إعلام، علاقةٌ طبيعيةٌ جداً، صارت في عرف أمثالك اليوم مدعاة تندر !
ما أنت اليوم وما هو؟ أي توصيفٍ يمكن أن يساعد كي يلحظكما أحد ببذرة احترام..
لا أتوخى تجريحك، ولكن عليك أن تطرح على ذاتك هذا السؤال دون أن يلحظك أحد: ما أنتما؟
أيها الطارئُ على الظهور بعد أن أُسدل الستار ..
المتلقف لكل ما عافه الناس من المواقف والأشياء وبقايا البشر..
لم تعد سوى “كوافير” بائسة الحال والمواهب،،
تحاول تزيين وجه مرمم أسقطه الناس تحت أحذيتهم وانتهوا، ترك حتى “حسن اللوزي” مهمته لعقود، ورمى خرقة التلميع العفنة لتلقطها أنت بزهو !
أكان هذا أقصى أحلامك وأنت ترقبُ موكبه في ذلك الدكان؟ أن تتمرغ تحت قدميه حتى وقد صار جيفة محدودة الحركة، معدومة التأثير؟
يا لبؤسك وأنا أراك منتشيا لدور الوسيط، وقد انفض المولد وبقيت وحدك تمني نفسك بتنظيم زحامٍ لن يعود ..
ترقص زارك وتلتقط بشهوةِ واهمٍ ما سقط من قواميس الحياة ..
أنينكما ليس قهقهة، و سخريتك ليست إلا عواء..
عليك وعلى مواقفك شفقتي لا أجد لك سواها.