مستشفى في “تعز” اليمنية استقبل أكثر من “مئتي جريح” مدني خلال أربعة أشهر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قالت منظمة أطباء بلاحدود، يوم الاثنين، إن مستشفاً تدعمه في مدينة تعز، وسط اليمن، استقبل أكثر من مئاتي جريح من المدنيين خلال الأربعة الأشهر الأخيرة من 2020م.
وقال مصدر طبي لـ”يمن مونيتور” إن طفلة توفيت يوم الاثنين، بعد 20 يوماً من إصابتها في مدينة تعز برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي المسلحة.
وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر: استقبل قسم الطوارئ في مستشفى الثورة المدعوم من أطباء بلاحدود في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي (202) من الجرحى المدنيين، بينهم 50 طفلاً توفي خمسة منهم إما عند وصولهم أو بعد العلاج.
ولم تقدم المنظمة المزيد من المعلومات على القتلى بين البالغين من الرجال والنساء. أو إحصاءيات عن باقي المستشفيات في المدينة المحاصرة من الحوثيين منذ 2016م.
ودعت “أطباء بلاحدود”: جميع الأطراف المسلحة المشاركة في القِتال في مدينة تعز إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لوقف إلحاق الأذى بالمدنيين وأطفالهم.
كانت نهاية عام 2020 ثقيلة على السكان #المدنيين بسبب القصف العشوائي والمعارك في مدينة #تعز. فقد وقعت #مستشفيات ومرافق رياضية وحتى #أطفال في طريقهم إلى #المدرسة في مرمى النيران. #اليمن
المزيد 👇 pic.twitter.com/hZVbmY2Dm0
— MSF Yemen (@msf_yemen) January 11, 2021
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.