الأخبار الرئيسيةغير مصنف

قيادي بالمقاومة الشعبية لــ”يمن مونيتور”: تراجع التحالف عن تقديم الدعم العسكري أخر حسم المعركة في تعز

أفاد قيادي بالمقاومة الشعبية في “تعز”، وسط اليمن، اليوم الإثنين، أن تأخير الحسم العسكري بالمحافظة يعود إلى تراجع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية عن تقديم الدعم الكافي من الأسلحة للمقاومة. يمن مونيتور/ تعز/ من وئام عبدالملك
أفاد قيادي بالمقاومة الشعبية في “تعز”، وسط اليمن، اليوم الإثنين، أن تأخير الحسم العسكري بالمحافظة يعود إلى تراجع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية عن تقديم الدعم الكافي من الأسلحة للمقاومة.
وقال الشيخ “عبدالله عبد الواحد منصور”، عضو المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة “تعز” في حديث خاص لــ”يمن مونيتور”، “إن تأخر تحرير المحافظة من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق “علي عبد الله صالح” يعود إلى عدم تلقي المقاومة الدعم الكافي من التحالف العربي”.
 وأوضح، “أن عدم تلقي الدعم الكافي جاء رغم وعود التحالف بتقديم معدات عسكرية يتم بها تحرير المحافظة من مسلحي “الحوثي” و”صالح”، غير أن (التحالف) تراجع عن تقديم الأسلحة والمساهمة في تنسيق العمليات على الأرض، مع تكثيف الغارات الجوية”.
وحول الأسباب التي جعلت التحالف العربي يتراجع عن الدعم الكافي للمقاومة الشعبية، أوضح “منصور” أن المقاومة لم تتلق أي معلومات حول ذلك”.
 وفي الوقت الذي نفى فيه “منصور”، أن يكون هناك أي خلافات بين مكونات المقاومة الشعبية بتعز؛ أوضح أن “المكونات تتحرك تحت قيادة مجلس تنسيق المقاومة، وقائدها الشيخ حمود سعيد المخلافي.” 
وشدد على “ضرورة دعم المقاومة الشعبية بالسلاح”، مشيراً إلى أن “المقاومة بحاجة ماسة للدعم العسكري حتى تمتلك ما يمتلكه الحوثيون؛ لأن فارق التسليح بين الطرفين هو المشكلة، حسب تعبيره.
وتابع “منصور”، “المقاومة انطلقت قبل أن يكون هناك تنسيق مع التحالف، والخيار هو استمرار المقاومة، بالإمكانيات المتوفرة”.
واختتم بالقول، “دور التحالف لم يكن أساسيا في معارك “تعز”، غير أنه مهم للتسريع بالحسم في المحافظة”.
وتدور معارك عنيفة منذ أكثر من ثمانية أشهر بين مسلحي المقاومة الشعبية، ومسلحي الحوثي في عدة جبهات في “تعز”، خلفت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى من الطرفين اللذين يتقاسمان السيطرة على المحافظة الاستراتيجية والأكثر سكاناً في اليمن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى