“الإصلاح اليمني” يرحب بالمصالحة الخليجية ويأمل أن تنعكس ايجاباً على اليمن واستعادة دولته
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحّب حزب التجمع اليمني للإصلاح بإعلان المصالحة الخليجية، واعتبرها مهمة من أجل عودة اللحمة الخليجية على طريق التلاحم العربي والإسلامي ووحدة الموقف لمواجهة التحديات الراهنة.
وثمّن “الإصلاح” في بيان هله، الجهود المبذولة في سبيل لمّ الشمل، وفي مقدمتها جهود الأشقاء في دولة الكويت، معرباً عن أمله في أن تنعكس هذه الخطوة إيجابياً على الشأن اليمني من خلال دعم الشرعية من أجل إنهاء التمرد وإقامة الدولة الاتحادية.
وقال إن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة في أن تؤدي هذه المصالحة الخليجية المنعقدة في مدينة العلا السعودية إلى دعم اليمن وشرعيته، وتحقيق أهداف تحالف دعم الشرعية، وعودة كامل التراب اليمني إلى سلطة الدولة وإلى حاضنته العربية، وبذل جهود موحدة من أجل تسريع عملية دحر الانقلاب واستعادة الدولة.
https://www.facebook.com/Mohmmed.Alydomi/posts/3693949550698444
وفي وقت سابق، قل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن “قمة العلا” فتحت صفحة جديدة لاستقرار وتضامن الخليج، وأسفرت عن “عودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) وقطر”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، تم فيه إعلان بنود “البيان الختامي” للقمة و”إعلان العلا”.
وأضاف الوزير أن “القمة الخليجية أعلت المصالح العليا لمنظومة التعاون، وأكد البيان الختامي العلاقات الراسخة ودعا لتوطيدها واحترام مبادئ حسن الجوار”.
وأشار إلى أن “قمة العلا” تفتح صفحة جديدة لاستقرار وتضامن الخليج، و”مهما بلغت الخلافات بالبيت الخليجي إلا أن حكمة القادة قادرة على تجاوز ذلك”.
وتابع: “لم تكن القمة لتحقق أهدافها لولا التكاتف والدور الهام للكويت والولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن البيان يؤكد تكاتف دول الخليج في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في شؤون أي منها.
وأكد وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر، أن “ما تم اليوم هو عودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول الأربع وقطر”.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الحجرف، خلال تلاوة البيان الختامي للقمة، الثلاثاء، أنه سيتم تعزيز دور مجلس التعاون الإقليمي عبر توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية.
وقال الحجرف: “القمة أكدت تطوير الشراكات الاستراتيجية مع الدول والمنظمات الإقليمية بما يضمن المصالح المشتركة”.
وأضاف: “الدول التزمت بتعزير التعاون في مكافحة الكيانات والتيارات والتنظيمات الإرهابية التي تهدد أيّاً منها، والدول التزمت بإنهاء جميع الموضوعات، وخاصة مكافحة الإرهاب، عبر الاجتماعات الثنائية”.
وأوضح أنه تم التأكيد على الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي، وتوثيق العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون.
وشدد على مواقف مجلس التعاون الرافضة للتدخلات الأجنبية في الشئون الداخلية للدول العربية من أي جهة كانت، وضرورة الكف عن الأعمال الاستفزازية عبر إذكاء الصراعات والفتن، والتأكيد على احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل واحترام خصوصية الدول.
وأكد احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل، واحترام خصوصية الدول استناداً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول.
وعقدت القمة الخليجية، ظهر اليوم الثلاثاء، وألقي فيها عدد من الكلمات قبل التوقيع على البيان الختامي للقمة الخليجية و”بيان العلا”، على وقع الازمة المستمرة منذ ثلاث سنوات بين قطر وكل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر.