يمن مونيتور/قسم الاخبار
يترقب اليمنيون المصالحة الخليجية بعين الأمل والتمني في أن تضفي إلى حلول جذرية لمشاكل المنطقة وانهاء الحرب الدائرة في اليمن.
وقال مستشار الرئيس هادي عبد الملك المخلافي، إن “اليمن تضرر كثيراً من الخلافات الخليجية، وسيكون المستفيد من المصالحة، من أجل توحيد الجهود لاستعادة الدولة وتحقيق السلام، وفقاً للمرجعيات الثلاث”.
وأضاف أن أي مصالحة عربية تستحق التأييد والإشادة”، مشدداً في ذات الوقت على أن “الأمة العربية بحاجة إلى استعادة التضامن، وأسس العمل العربي المشترك، لمواجهة التحديات الوجودية الكثيرة التي تواجه الأمة”.
وأعرب المخلافي عن أمله في أن تكون المصالحة الخليجية “خطوة هامة على هذا الطريق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المصالحة الخليجية نجاح للدبلوماسية الكويتية وللسياسة الكويتية الحكيمة.
من جانبها قالت وزيرة حقوق الإنسان السابقة “حورية مشهور” إن المصالحة الخليجية خطوة إيجابية نتمنى أن يكون لها أثر مباشر لحل الأزمة اليمنية.
وأفادت في تغريدة بصفحتها الرسمية على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “قلوب أبناء الأمة العربية كافة تبارك المصالحة الخليجية العربية وتتطلع لتعزيز وتطوير العلاقات العربية – العربية وعلاقاتنا بالعالم لما فيه خدمة شعوب هذه المنطقة الوافرة بالخيرات والعطاء”.
وأضافت: “نتمنى أن يكون لهذه التطورات الإيجابية أثر مباشر لحل الأزمة اليمنية”.
وفي وقت سابق أعلن وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد الناصر، أن أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة.
وأفاد وزير خارجية الكويت بأنه تم الاتفاق على معالجة كافة المواضيع ذات الصلة.
من جانبه قال المصور الصحفي “سليمان النواب” إن الشعب اليمني يتمنى من قمة العُلا اليوم في المملكة السعودية أن تخرج بقرارات تاريخية فيما يخص الشعب اليمني.
وأضاف: كما نتمنى أن تكف دولة الإمارات شرها على الشعب اليمني، وأن تتوقف قطر عن دعم مليشيات الحوثي لوجستياً ومالياً واعلامياً ، وأن تكف عمان أيضاً عن تسليح وتهريب السلاح لمليشيات الحوثي.
ومساء الإثنين أعلنت الكويت عن اتفاق السعودية وقطر على فتح كافة المنافذ المغلقة بينهما منذ العام 2017. حين أعلنت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر.
