غريفيث يطالب “الأطراف اليمنية” الالتزام بوقف إطلاق النار في الحديدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم الاثنين، الأطراف اليمنية الالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال غريفيث في تغريدة على صفحة البعثة الرسمية تويتر إنه يعبر عن قلقه بشأن التقارير حول الانتهاكات الأخيرة لوقف إطلاق النار في الحديدة والخسائر في أرواح المدنيين.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أعربت، يوم السبت، عن انزعاجها من التقارير التي تفيد بمقتل عدد المدنيين بقصف في مدينة الحديدة.
وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب قرابة عشرة آخرين في وقت متأخر مساء الجمعة، بقصف مدفعي استهدف صالة أفراح في مديرية الحوك في مدينة الحديدة.
وتبادل الحوثيون والقوات المشتركة الاتهامات بالوقوف وراء الهجوم.
وتعاني المدينة من اتفاق وقف إطلاق نار هش، الذي جاء وفق اتفاق بين الحوثيين والحكومة اليمنية أطلق عليه اتفاق في ستوكهولم بالسويد نهاية 2018م، والذي يتضمن اتفاق يخص محافظة الحديدة، لكن الاتفاق –الذي أوقف تقدم القوات نحو المدينة الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة الحوثيين- لم يتم تنفيذ معظم بنوده.
غريفيث: "قلق للغاية بشأن التقارير حول الانتهاكات الأخيرة لوقف إطلاق النار في #الحديدة والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، بما يتضمن الأطفال. على جميع الأطراف الالتزام بوقف إطلاق النار وبحماية المدنيين بموجب القانون الدولي. أحِّر التعازي لذوي الضحايا" https://t.co/dciXyHHeh0
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) January 4, 2021
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.