أخبار محليةالأخبار الرئيسية

تقرير: مقتل واصابة 1363 مدنياً بينهم نساء وأطفال في اليمن خلال 2020

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف تقرير حكومي، اليوم الجمعة، عن رصد وتوثيق مقتل واصابة 1363 مدنياً بينهم نساء وأطفال في اليمن، خلال العام المنصرم.

وقالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان (حكومية) في تقرير لها، إنها رصدت وحققت في 2901 واقعة انتهاك حدثت في مختلف المحافظات اليمنية وتضرر فيها 4292 ضحية من الجنسين وبكافة الأعمار، من بينها سقوط (1363) ضحية بين قتيل وجريح جراء استهداف المدنيين خلال العام المنصرم 2020م.

وأوضحت اللجنة، أنها رصدت 404 حالة قتل، بينهم (56) امرأة و (83) طفل وطفلة، و(751) جريح بينهم (103) من النساء و(194) من الأطفال.

وأشارت إلى أن العام المنصرم 2020م شهد ارتفاعاً كبيراً في انتهاكات حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية وسقوط الكثير من الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى.

وذكرت اللجنة الحكومية، أنها سجلت سقوط (232) ضحية انفجار ألغام وعبوات ناسفة بينهم (23) من النساء و(44) طفل، ورصد (1052) واقعة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري، واستهداف (39) عين أثري وديني، وعدد (17) واقعة اعتداء على الطواقم الطبية والمنشآت والمرافق الصحية، وتدمير (757) من المباني العامة والخاصة، و (17) مدرسة للأطفال، ورصد (118) واقعة تجنيد أطفال دون سن15 سنة.

كما وثق الفريق الميداني للجنة، تفجير (30) منزل إضافة إلى التهجير القسري لعدد (310) من المواطنين والرصد والتحقيق في (54) واقعة قتل خارج نطاق القانون، واستمعت اللجنة خلالها لأكثر من (8703) مُبلغ وشاهد على أنماط مختلفة من انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في غالبية المحافظات.

ونوهت اللجنة ، الى إنها نفذت (12) نشاط نزول ميداني نفذه أعضاء اللجنة إلى مديريات محافظات تعز ولحج ومأرب للتحقيق بوقائع استهداف الأحياء السكنية وسقوط مقذوفات مختلفة إضافة إلى النزول شبه اليومي للباحثين الميدانيين في (18) محافظة لإجراء المقابلات المباشرة مع الضحايا وذويهم وشهود العيان.

ودعت اللجنة، كافة أطراف النزاع إلى الإمتثال للقانون الدولي الإنسـاني والقـانون الـدولي لحقـوق الإنسان المتضمنة الإلتزام بحماية حياة وسلامة وكرامة كافة المدنيين دون تمييز، وضمان وصولهم إلى الموارد وفرص العيش الكريم.

وعبرت اللجنة، عن ادانتها لكافة أشكال استخدام العنف ضد الأبرياء من النساء والرجال والأطفال كأداة حرب وكذلك سياسات القمع والاعتقالات التعسفية وتقييد الحريات.

وطالبت اللجنة المبعوث الأممي الى اليمن القيام بدوره في إدانة الانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين ووضع مسألة حقوق الإنسان ضمن أولويات اتفاقيات السلام التي ترعاها الامم المتحدة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى