الحكومة اليمنية الجديدة تعقد أول اجتماعاتها في عدن عقب يوم دام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت الحكومة اليمنية الجديدة، اليوم الخميس، اجتماعها الأول في العاصمة المؤقتة عدن عقب الهجوم الذي استهدف المطار وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بالتزامن مع وصول الحكومة إلى المدينة لممارسة مهامها.
وأقر مجلس الوزراء خلال اللقاء، تأجيل مناقشة موجهات البرنامج العام للحكومة الى الاجتماع القادم، نظرا للحدث الاستثنائي في الهجوم على مطار عدن.
وقال رئيس الوزراء معين، إن “المؤشرات الأولية للتحقيقات في الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي تشير الى وقوف مليشيا الحوثي الانقلابية هي من تقف وراء هذا الهجوم والذي تم من خلال صواريخ موجهه”.
وأكد أن هناك معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال، مشيراً الى ان استهداف الحكومة هو استهداف للسلام وتأكيد على مضي هذه المليشيا الإرهابية في أعمالها.
وقال “عندما نتحدث عن مليشيا الحوثي فان هذا يقودنا الى الحديث عن ايران ومشروعها التخريبي في المنطقة من خلال تهديد الملاحة الدولية وابتزاز العالم عبر اذرعها ووكلائها من المليشيات في المنطقة”.
وشدد على ضرورة أن “تتعدى إدانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مجرد الاستنكار الى الإشارة لمن ارتكب هذا الهجوم الإرهابي بوضوح ودون مواربة”.
وقال ” المجتمع الدولي لا يزال يناقش تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية اما بالنسبة لنا نحن في اليمن فالامر واضح وافعال وجرائم هذه المليشيات تثبت انها تنظيم إرهابي”.
ووجه رئيس الوزراء وزارتي الخارجية والمغتربين والشؤون القانونية وحقوق الانسان بالبدء في إعداد ملف متكامل عن الهجوم الإرهابي وتقديمه الى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والمجتمع الدولي.
كما شدد على ضرورة استكمال التحقيقات واستكمال اللجنة المشكلة من فخامة رئيس الجمهورية إجراءاتها في اسرع وقت ممكن.
وأكد “وقوف الحكومة الى جانب محافظ عدن وستقوم بكل ما يلزم لمساندته في ترتيب الجانب الأمني وتوحيد القرار العسكري والأمني”.
وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيرات عدن اليوم الخمس، إلى 25 قتيلا و110 جرح، بحسب احصاء لوزارة الصحة اليمنية.
ووصلت الحكومة اليمنية الجديدة إلى مطار عدن، الأربعاء، وبالتزامن مع ترجل الوزراء من الطائرة حدثت انفجارات في المطار، واتهمت الخارجية جماعة الحوثيين بالوقوف خلف الهجوم الذي جرى بأربعة صواريخ باليستية، بحسب بيان لها.