دعت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها (القاهرة), المنظمات التابعة لها وعددها (23) منظمة إغاثية, بالمسارعة في تقديم خدماتها الإنسانية للمتأثرين من إعصار “تشابالا” الذي اجتاح العديد من المدن الساحلية في اليمن .
يمن مونيتور/القاهرة/خاص
دعت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها (القاهرة), المنظمات التابعة لها وعددها (23) منظمة إغاثية, بالمسارعة في تقديم خدماتها الإنسانية للمتأثرين من إعصار “تشابالا” الذي اجتاح العديد من المدن الساحلية في اليمن .
وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ورئيس اللجنة إحسان بن صالح طيب أن هناك أجزاء كبيرة من الجمهورية اليمنية تعرضت لهذه الكارثة التي أدت إلى تلك الخسائر الفادحة والمتمثلة في تدمير مئات المنازل في جزيرة “سقطرى” بجانب إتلاف معظم قوارب الصيد ومساحات كبيرة من المزارع بمحاصيلها المتنوعة واقتلاع آلاف الأشجار.
وأضاف الطيب أن هذا الإعصار وحسب البيانات الأولية قد تمكن من تعطيل كل الخدمات المتعلقة بالاتصالات الهاتفية والإنترنت مما جعل المنطقة تعيش حالة انقطاع تام عن العالم بأسره. كما أن السيول والأمطار التي صاحبت الإعصار ملأت كل الشوارع بالمياه والتي أدت إلى إعاقة الحركة والسير. وكان عدد النازحين من جزيرة سوقطرى قد بلغ أكثر من (40) ألف نازح يتكبدون الكثير من المشاق والمعاناة في ظل عدم وجود أماكن يلجئون إليها حيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في مثل هذه الأجواء الباردة من فصل الشتاء.
يذكر أن المحافظات اليمنية التي تأثرت بهذا الإعصار هي: المهرة, وشبوة, وحضرموت, والمكلا. وسقطرى. كما أن سكانها يتضرعون جوعاً من جراء نفاد كل أنواع الأطعمة. وتوقفت أيضاً كل الخدمات التعليمية والصحية مما يدعو إلى التعجيل في تقديم المساعدات الممكنة من قبل تلك المنظمات التابعة للجنة الإغاثة العامة لاسيما وإن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وبحكم رئاستها لهذه اللجنة وانطلاقاً من مسؤولياتها الإنسانية بادرت في تقديم مساعداتها المتنوعة حسب إمكاناتها المتاحة وسوف لا تتوقف عن هذه المساعدات حتى تتلاشى سحب تلك الكارثة عن سماء تلك المناطق في جمهورية اليمن.