ألوية الحماية الرئاسية: مستعدون لاستقبال الحكومة اليمنية في عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قالت ألوية الحماية الرئاسية، يوم الاثنين، إنها تسلمت القصر الرئاسي في “معاشيق” بمدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة حيث من المقرر أن تكون مقراً للحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية يوم السبت.
وقال العميد فضل حنش حسن الداعري رئيس أركان اللواء الأول حماية رئاسية للتلفزيون السعودي “تم استلام قصر معاشيق من قِبل اللواء الأول حماية رئاسية بموجب اتفاق الرياض”.
وأضاف: “الأمور طيبة، وكل شيء على ما يرام، ونشكر السعودية على الجهود التي بذلتها في تنفيذ الشق العسكري والأمني ويليها السياسي”.
وأكد” نحن في أتم الاستعداد لاستقبال الحكومة.”
(فيديو) العميد فضل حنش حسن الداعري رئيس أركان اللواء الأول حماية رئاسية: استلمنا "معاشيق" ومستعودن لاستقبال الحكومة في #عدن #اليمن #اتفاق الرياض pic.twitter.com/bqwuath5ao
— يمن مونيتور (@YeMonitor) December 28, 2020
ويوم الاثنين قالت مصادر عسكرية لـ”يمن مونيتور” إن من المتوقع وصول الحكومة يوم الثلاثاء. بالتزامن مع وصول معدات عسكرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية إلى مدينة عدن.
ويوما الأحد والاثنين وصلت قوات عسكرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية إلى قصر معاشيق، للمرة الأولى منذ سيطرة القوات شبه العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على القصر وطرد الحكومة اليمنية السابقة في أغسطس/آب2019م.
وجاء تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وفقا لاتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.
ونص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة وأن تؤدي هذه الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في القصر الجمهوري في عدن غداة يوم تشكيلها، لكن ذلك لم يحدث.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.