دبلوماسيان إيراني وسويدي يناقشان الأوضاع في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أجرى المستشار الكبير لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي محادثات مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، متعلقة بالشأن اليمني.
وأكد الدبلوماسي الإيراني في المباحثات عبر الفيديو، يوم الأربعاء، التزام الحوثيين بتعهداتهم بشأن اتفاقية ستوكهولم. زاعما أن الجماعة المسلحة نفذت الاتفاق من جانب واحد.
وحسب وكالة “مهر” فإن المبعوث السويدي الخاص في الشؤون اليمنية، أشار “إلى المساحات المشتركة الوفيرة وجهود طهران وستوكهولم الهادفة الى ايجاد حل سياسي للازمة اليمنية”. داعيا الى مزيد من التنسيق الثنائي لتسوية الازمة في اليمن.
وأكد البلدان دعمهما لجهود الأمم المتحدة في اليمن.
وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق ستوكهولم، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.
وتعقد إيران مباحثات مستمرة مع عواصم أوروبية بشأن الأوضاع في اليمن.
وتدعم إيران جماعة الحوثي المسلحة بالأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية وطائرات مسيّرة يتم إطلاقها على مناطق الحكومة اليمنية، والمملكة العربية السعودية. وفي أغسطس/آب الماضي وصل سفير إيران الجديد إلى صنعاء، والعام الماضي اعترفت طهران بسفير عينه الحوثيون كممثل لليمن.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.