أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يعلن إلحاق خسائر بالحوثيين في مواجهات غربي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تجددت، اليوم الاثنين، المواجهات بين الجيش اليمني، وجماعة الحوثيين، غربي محافظة مأرب شمال اليمن.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للجيش اليمني، إن جماعة الحوثي تكبدت اليوم خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغارات شنها طيران تحالف دعم الشرعية، بجبهة مراد غربي محافظة مأرب.

وأضاف المصدر، أن “العشرات من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أثناء محاولتها الهجوم على أحد المواقع العسكرية في أطراف جبل مراد.

ولفت إلى أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت مجاميع حوثية وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين.

على الصعيد، أفاد المركز الإعلامي، أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بغارات جوية تعزيزات كانت في طريقها لتعزيز الحوثيين.

وأسفر القصف بحسب المركز، عن تدمير كل الآليات والأطقم التي كانت تحمل تعزيزات بشرية وأسلحة وذخائر ومقتل جميع من كانوا على متنها.

ويشن الحوثيون منذ يناير/كانون الثاني هجوماً في محاولة للوصول إلى مدينة مأرب (120 كلم شرق صنعاء)، الاستراتيجية آخر معاقل الحكومة الشرعية، بهدف استكمال سيطرتهم على معظم الشمال اليمني، والوصول إلى النفط والغاز، وفتح الطريق نحو المحافظات الجنوبية الشرقية الغنية بالنفط، لكنهم يلقون مقاومة قوية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

ودفعت المعارك في المحافظة الاستراتيجية هذه إلى نزوح قرابة 100 ألف إلى مدينة مأرب من مديريات المحافظة، وباتت تهدد خصوصا مخيمات النازحين فيها والبالغ عددها 140 مخيما يعيش فيها قرابة مليوني شخص نزحوا من مناطق أخرى خلال السنوات الماضية، بحسب السلطات المحلية.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى