نقل الصحفي “هشام اليوسفي” إلى أحد مستشفيات مأرب بعد تدهور صحته
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت مصادر إعلامية وحقوقية، عن نقل الصحافي المفرج عنه من سجون الحوثيين “هشام اليوسفي”، إلى أحد مستشفيات مأرب، لتلقي العلاج بعد أن تدهورت حالته الصحية.
وقال رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين يوسف حازب، السبت، “الزميل المفرج عنه من سجون الحوثيين مؤخرا هشام اليوسفي ينقل إلى المستشفى بعد مضاعفات في حالته الصحية نتيجة اضطرابات في وظائف القلب والحساسية الشديدة في الجهاز التنفسي تسببت بانتكاسة مفاجئة في حالته”.
وأضاف “هذان مرضان ضمن أمراض أخرى أصيب بها الزميل اليوسفي أثناء فترة اختطافه في سجون جماعة الحوثي التي ظل فيها خمس سنوات ونصف خلف القضبان.”.
وتابع: “كل يوم وكل لحظة تمر علينا في محافظة مأرب نعايش انتكاسات متكررة للحالة الصحية للزملاء الصحفيين المفرج عنهم وهم عصام بلغيث وهشام اليوسفي وحسن عناب وهيثم الشهاب وهشام طرموم”.
ومطلع ديسمبر، قالت نقل الصحافي المفرج عنه من سجون الحوثيين “عصام بلغيث”، إلى أحد مستشفيات مأرب، لتلقي العلاج بعد أن تدهورت حالته الصحية، بعد أن تعرض لانهيار مفاجئ في حالته الصحية للمرة الثانية خلال شهر”.
كما أسعف الصحافي هشام طرموم في ذات الشهر، إلى المستشفى لعدّة مرات بعد أن تدهورت حالته الصحية جراء معاناته من أمراض مزمنة، ونتيجة للتعذيب الذي تعرض له في سجون الحوثيين، وما يزال يعاني من مضاعفات خطيرة.
ومنتصف أكتوبر الماضي، أفرج عن الزملاء هشام طرموم، وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب، وحسن عناب، وعصام بالغيث، في صفقة تبادل بين الحكومة الشرعية، والحوثيين” برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وما يزال نحو 6 من الصحفيين يقبعون في سجون الجماعة منذ 5 سنوات، وهم” توفيق المنصوري وعبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي”، وقد أمضوا قرابة ست سنوات في سجون الجماعة، وصدرت أحكام بالإعدام في حقهم.
ويعيشون أوضاعاً مأساوية ويعانون من أوضاع صحية ونفسية خطيرة للغاية، جراء التعذيب والحرمان الذي تمارسه ضدهم المليشيات الحوثية.
والأحد، قالت أسرة الصحافي توفيق المنصوري في بلاغ عاجل، إن ابنها “توفيق” يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم في القلب والسكري والبروستات ومؤخراً بدأت تظهر عليه أعراض فشل كلوي، وأن مليشيا الحوثي ترفض السماح بإدخال العلاج أو نقله إلى المستشفى، بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل مريع.