وزير يمني يطالب بإنهاء التمرد في سقطرى قبل الشروع في تنفيذ اتفاق الرياض
يمن مونيتور/متابعة خاصة
انتقد وزير الثروة السمكية فهد كفاين، الأربعاء، تجاهل الإجراءات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الرياض التي يجري حاليا تنفيذها تجاهل الأوضاع الغير مستقرة في أرخبيل سقطرى بسبب ممارسات أدوات الإمارات العبثية.
وأفاد “كفاين” بينما يتفاقم الوضع سوءا في محافظة أرخبيل سقطرى وتزداد حدة تصرفات الميليشيات الانقلابية والتي تعزز الجهة التي اغتصبت الشرعية هناك لم تتضمن الاجراءات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الرياض التي يجري حاليا تنفيذها أية إجراءات تتعلق بالجزيرة.
ولفت إلى أنه من غير المقبول تجاهل الانقلاب الذي تم في أرخبيل سقطرى والذهاب إلى إعلان الحكومة دون الالتزام بالتعهدات التي تمت والتي نصت على سحب الميليشيات المسلحة من مؤسسات الدولة وعودة الأرخبيل إلى كنف الدولة والشرعية.
وأضاف: سبق أن تم لاتفاق على تطبيع الأوضاع في أرخبيل سقطرى، وإعادتها إلى ماكنت عليه قبل الانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي في المحافظة وذلك قبل الشروع في تنفيذ اتفاقية الرياض.
وخلال اليومين الماضيين اعترض العديد من البرلمانيين اليمنيين على تشكيل الحكومة الجديدة قبل تسوية الملعب السياسي وقبل تنفيذ الجانب العسكري من اتفاق الرياض الذي يعد الأساس لتشكيلها، وفي مقدمتهم عضو مجلس النواب، علي حسين عشال، الذي قال إن «سُقطرى تنسلُ من بين يدي سلطات الدولة، قطرة قطرة. التزم رعاة اتفاق الرياض أن تُلغى أي استحداثات عسكرية فيها وأن تعود السلطات المحلية لمزاولة عملها قبل أي حديث عن الحكومة الجديدة، وفجأة يسود بشأنها صمت عجيب ويتبخر هذا الالتزام بشكل مريب، حاولنا أن نحسن الظن فتبدى لنا غير ذلك» في إشارة واضحة إلى تواطؤ القوات السعودية في عملية تسليم جزيرة سقطرى للإمارات، حيث كانت وحدات من القوات السعودية مكلفة بالدفاع عن جزيرة سقطرى وفجأة تم تسليمها لميليشيات موالية للإمارات تحت غطاء المجلس لانتقالي الجنوبي وخرجت عن سيطرة الحكومة اليمنية تماماً.