نائب الرئيس اليمني: تنفيذ “اتفاق الرياض” يوحد هدف اليمنيين في “استعادة الدولة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال نائب الرئيس اليمني، يوم الثلاثاء، إن الانتهاء من تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة ومجلس الانتقالي الجنوبي يوحد هدف اليمنيين في “استعادة الدولة اليمنية” وإنهاء الانقلاب. في إشارة إلى المعركة ضد الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس علي محسن صالح، مع السفير الفرنسي لدى اليمن “جان ماري صفاء”. وبحثا “النجاحات المُحرزة في تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه”.
ووقعت الحكومة اليمنية اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني 2019م، ثم الاتفاق على آلية لتسريع تنفيذه في يوليو/تموز الماضي. وبدأت الجمعة الماضية عملية الانسحاب بإشراف من لجنة عسكرية وسياسية سعودية.
وقال “صالح”: إن من شأن الانتهاء من تنفيذ الاتفاق تحقيق مكاسب وطنية كبيرة من ضمنها توحيد هدف اليمنيين في استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.
وتقاتل الحكومة اليمنية الحوثيين منذ 2014م، وتدخل تحالف بقيادة السعودية لدعمها في مارس/آذار2015م.
وأكد “صالح” دعمه للرئيس عبدربه منصور هادي، والجهود الدولية لإحلال السلام الدائم في اليمن. بناءً على “المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي”.
وقال إن “من أكثر العراقيل التي تتهدد عملية السلام هي استمرار الدعم المسلح والتدخل الايراني في اليمن والالتزام الحرفي لجماعة الحوثي بهذه التوجيهات التي تهدف في الأساس إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتهديد المستمر للملاحة الدولية”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.