أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “(اعتداءات جبانة ) قالت صحيفة البلاد السعودية إن الاعتداءات الإرهابية المتكررة بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والزوارق المفخخة على المنشآت والأعيان المدنية في المملكة محاولات يائسة وجبانة لن تفت في عضدها أوتثنيها عن مكافحة الإرهاب وكشف عناصره وداعميه ومواصلة سياستها في التأكيد على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات والصراعات بالوسائل والطرق السلمية ونبذ كافة أشكال الإرهاب والتطرف والغلو وحشد الطاقات الدولية للقضاء على هذه الآفات الخطيرة .
وأضافت : إن تعرض المملكة لعدة هجمات إرهابية تخريبية واستهداف منشآتها ومرافقها الحيوية، يؤثر بشكل مباشر على حرية الملاحة البحرية وأمن التجارة الدولية وإمدادات الطاقة ليمتد تأثيرها إلى الاقتصاد العالمي خاصة في هذا الوقت العصيب الذي يواجه فيه آثار وتداعيات جائحة كورونا.
وبينت : ويأتي الهجوم الإرهابي الجبان من قارب مفخخ على سفينة لنقل الوقود في جدة بعد الهجوم على سفينة أخرى وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، ومنصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، ليؤكد خطورة المليشيات والعناصر الإرهابية ومن يقف خلفها مما يتطلب موقفاً حازماً من الأسرة الدولية لتجفيف منابع الإرهاب ومعاقبة عناصره والدول الراعية والداعمة له.
وختمت : إن قدرة المملكة على حماية أرضها وشعبها وعلى مواجهة كافة التحديات لا يتطرق إليه الشك كما أنها تجد كل التأييد من المجتمع الدولي فيما تتخذه من إجراءات لضمان أمنها واستقرارها والسير على نهجها القويم لترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب والحضارات.
من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية مواصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، دعم قطاع التعليم في محافظة أرخبيل سقطرى، ووزعت 2573 كتاباً مدرسياً على 1719 طالباً وطالبة في مدرسة 30 نوفمبر، ضمن خطتها لتزويد مدارس المحافظة بالكتاب المدرسي والمعلمين.
وبحسب الصحيفة: الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، أثنوا على الجهود التي تبذلها مؤسسة خليفة في هذا الجانب، وعبّرت إدارة المدرسة والهيئة التدريسية عن سعادتها بتوفير الكتاب المدرسي، لما له من أهمية قصوى لتزويد الطلاب بالكثير من المعارف والمسؤولية للقيام بالواجب المدرسي اليومي.
وقال وكيل مدرسة 30 نوفمبر، سالم عبد الله الحامد، إن رفد المدرسة بالكتاب المدرسي من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال، ما هو إلا جزء بسيط من الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة للنهوض بقطاع التعليم، فهي لم تقصر أبداً في خدمة أبناء سقطرى في كافة القطاعات التي شهدت منذ سنوات بصمات تنموية، تدل على تدخل الأيادي البيضاء لدولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبها نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن المتحدث الرسمي باسم بالأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قوله إن عدم موافقة جميع أطراف النزاع في اليمن على وقف إطلاق نار شامل، كما السماح بدخول أفضل للمساعدات الإنسانية، يقف في طريق الأمم المتحدة ووساطتها لتحقيق أهداف اتفاق ستوكهولم.
وقال دوجاريك إن “مجهوداتنا كأمم متحدة فيما يخص (اتفاق) الحديدة، وفي اليمن عموماً، مستمرة من خلال عمل البعثة ومساعي السيد (مارتن) غريفيث (مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن)، وهو في اتصال مستمر مع الأطراف”.
وبحسب الصحيفة: أضاف أن “ما يمكن قوله هو أن معاناة اليمنيين مستمرة، وتزيد مع كل يوم يمر دون التوصل لاتفاق”.
وحول عدم تسمية الأمم المتحدة بشكل رسمي وعلني للأطراف التي تعرقل تطبيق اتفاق الحديدة، قال دوجاريك: “لقد تحدثنا بشكل واضح عما يحدث، وتأثير عدم إحراز تقدم (في المفاوضات) على حياة اليمنيين. إن المفاوضات في اليمن معقدة جداً، ولا يوجد أي طرف دون ذنب، كما هو الحال في أي مفاوضات مشابهة. وفي بعض الأحيان يكون طرف ما مسؤولاً (عن عدم إحراز تقدم)، وفي أوقات أخرى الطرف الآخر. لذا فإن تسمية هذا الطرف أو ذاك لن تساعدنا في إحراز تقدم”.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها اليمن، ووجود قرابة 24 مليون يمني بحاجة لنوع من أنواع المساعدات الإنسانية.