“أمنية شبوة” تحذر من أي أعمال انشائية في منشأتين حولتهما الإمارات لثكنات عسكرية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة شرقي اليمن، اليوم السبت، من أي أعمال انشائية في معسكر العلم أو منشأة بلحاف التي تتواجد فيها قوات إماراتية.
ودعا المصدر في بيان، وصل “يمن مونيتور”، نسخة منه، “جميع المقاولين من داخل المحافظة أو من خارجها إلى عدم الاشتراك والدخول في اي أعمال انشائية بداخل المنشأتين التي تستخدمها القوات الاماراتية كمواقع عسكرية ومعسكرات”.
وأمهلت اللجنة المقاولين الذين لديهم معدات 6 أيام تبدأ من اليوم السبت، لسحب معداتهم من تلك المنشآت، مشيرة أن الإمارات تتصرف كمالك.
وأضافت أن الإماراتيين قاموا ببناء منشئات يتضح من خلال تصميمها نيتهم البقاء لعشرات السنين وهذه المباني تخالف وتضر بالمصلحة العليا للوطن وتتم دون أي تنسيق أو موافقة من الحكومة الشرعية أو السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة.
وأكّدت على ضرورة التزام الإمارات بعدم ارتكاب ما يثير غضب الدولة والمواطنين في المحافظة، ولكون منطقة العلم تقع في منطقة يحيط بها 11 قطاع نفطي ما بين انتاجي واستكشافي ومفتوح من أصل 17 قطاع في المحافظة.
وتابعت: “إن أي نوايا للبقاء أو الاستحواذ أو التحايل أو استغلال ظروف البلاد بشكل عام لن تمر ولن تنطلي على أحد، وعليهم وقف تجاوزاتهم حتى لا تصل الأمور إلى مالا يحمد عقباه”.
وحذّرت اللجة الأمنية أبوظبي قائلة: على صبية الإمارات أن يعوا الدروس ويقرأوا التاريخ جيداً وألا يستغلوا فقر البسطاء من أبناء المحافظة مما تبقى من بقايا مليشيا النخبة ليزجوا بهم في محرقة حروبهم العبثية وأطماعهم الخبيثة”.
وتعد الإمارات الدولة الثانية في التحالف العربي، الذي يقوم بعمليات عسكرية في اليمن منذ مارس/آذار 2015، وأسست أبو ظبي خلال سنوات الحرب قوات موازية للحكومة اليمنية تسيطر على عدة محافظات جنوبية باليمن.
وتتهم الحكومة اليمنية، أبوظبي بارتكاب انتهاكات متكررة، بينها قتل مدنيين وجنود حكوميين عن طريق القصف الجوي فيما أفادت تقارير غربية عن ضلوع الإمارات في سلسلة الاغتيالات التي طالت قادات عدد من القيادات السياسية والدينية في البلاد.
وتسيطر قوات إماراتية منذ سنوات، على منشاة “بلحاف” ومعكسر العلم حيث توجد أكبر منشأة يمنية مخصصة لتصدير الغاز المسال عبر الأنبوب الرئيس الممتد من محافظة مأرب وحتى ساحل بحر العرب، والمتوقف عن التصدير منذ عام 2015.