أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” ( ردع إيران ) قالت صحيفة “البلاد السعودية إن العقوبات والقيود الأمريكية الجديدة على التأشيرات لقيادات من ميليشيا الحوثي الإرهابية، تمثل خطوة مهمة في اتجاه معاقبة أذناب إيران على جرائم الحرب التي ارتكبتها، ولاتزال، بحق الشعب اليمني؛ من اختطاف واحتجاز وتعذيب منهجي، شملت النساء والأطفال والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمعارضين، في الوقت الذي تسعى فيه القوى الدولية لوضع حد لمخاطر السلوك النووي الإيراني وسياستها المارقة المخادعة التي تحاول الالتفاف على الضغوط الأمريكية، وابتزاز العواصم الأوروبية بالتمادي في عدم الالتزام، بنسب وقدرات التخصيب التي حددها الاتفاق النووي.
وأشارت الى إن منطقة الشرق الأوسط تمر حاليًا بمرحلة دقيقة وحرجة تتسم بالخطورة؛ بسبب السلوك الإيراني العدائي، واستمرار تهريب شتى أنواع الأسلحة إلى وكلائهم من مليشيات وجماعات إرهابية تستهدف تدمير تماسك العديد من دول المنطقة، وتفتيت نسيجها الوطني للسيطرة عليها، واستخدام الصواريخ والأسلحة لاستهداف المدنيين في المملكة، والإضرار بالاقتصاد العالمي ، فيما يواصل النظام الإيراني مخططه التآمري وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب وإهدار مقدرات شعبه لتحقيق مشروعات توسعية، لم ينتج منها إلا الفوضى والحروب الأهلية والإرهاب المدمر للعديد من دول وشعوب المنطقة، مما يتطلب المزيد من الضغوط والردع الدولي لطهران ولميليشيا الحوثي ودفع جهود استقرار اليمن وسيادتها وسلامة أراضيها، خاصة مع المساحة الكبيرة من وحدة الصف الذي حققه اتفاق الرياض برعاية المملكة، نحو مستقبل أفضل للشعب الشقيق.
من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تأكيد دولة الإمارات أن تنفيذ اتفاق الرياض يبقى إحدى أهم الخطوات في التعامل السياسي البنّاء مع الأزمة اليمنية. في وقت أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن «خطوات تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بفصل وخروج القوات تسير حسب الخطط العسكرية».
وبحسب الصحيفة: قال أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «تنفيذ اتفاق الرياض يبقى أحد أهم الخطوات في التعامل السياسي البناء مع الأزمة اليمنية، ويعود الأمل مجدداً تجاه التعامل الجدي للأطراف اليمنية مع هذا الاتفاق».
وأكد أنه «لأجل اليمن، من الضروري أن تنجح الجهود السياسية للسعودية الشقيقة والأمم المتحدة على «لا منطق» الصراعات الصغيرة على الأرض».
من جهته، أكد السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، أن «الشعب اليمني سيجني ثمار اتفاق الرياض». مشيراً إلى أن الاتفاق سيحقق السلام والأمن والاستقــــــرار.