أزمة مشتقات نفطية في “عدن” جنوبي اليمن
شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، أمس الثلاثاء، أزمة وقود خانقة بصورة مفاجئة وذلك عقب ساعات من صدور قرارات رئاسية قضت بتعيينات جديدة في مصافي عدن.
يمن مونيتور/ عدن/ من أدهم فهد
شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، أمس الثلاثاء، أزمة وقود خانقة بصورة مفاجئة وذلك عقب ساعات من صدور قرارات رئاسية قضت بتعيينات جديدة في مصافي عدن.
وبدت غالبية محطات الوقود مغلقة، في حين شهدت بعض المحطات التي ما يزال بها بعض الوقود حالة ازدحام شديد وطوابير امتدا لمسافات طويلة.
وقال أحد موظفي محطة “الرضا”، المنصورة، إن أزمة المشتقات النفطية بدأت فور اعلان مصافي عدن الاضراب، احتجاجاً على على عدم استلام مرتباتهم، وقد تسلمت المحطة آخر دفعة من المشتقات النفطية، مساء الاثنين الماضي.
واضاف لمراسل “يمن مونيتور”، “من المتوقع ان يتم ضخ كميات هائلة من المشتقات النفطية للمحطات الأربعاء (اليوم)، ولا صحة للاشاعات التي تتحدث عن تسرب المشتقات النفطية من المحطات إلى السوق السوداء”.
وكانت مدينة عدن شهدت، خلال الشهرين الماضيين، استقرارا نسبياً في المشتقات النفطية، ولم يلحظ أي نقص فيها.
ولم تقتصر آثار شح الوقود على المواطنين ومالكي السيارت، بل وصلت إلى مؤسسة الكهرباء، فقد قالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بكهرباء/عدن، إن مادة الديزل بدأت تنفد من محطات التوليد، ولم تتكلل الجهود التي قامت بها قيادة المؤسسة بالنجاح بغية تزويد المحطات بوقود الديزل”، مؤكدة أن “عدم وصول الوقود إلى المحطات سوف يؤدي إلى توقف الكهرباء عن مدينة عدن بشكل تام، وتفاقم الأوضاع التي بدأت بالتحسن تدريجياً”.
وكانت شركة مصافي عدن/البريقة، عقدت اجتماعا ضم المدير التنفيذي للشركة محمد عبدالله صالح العناني، الذي صدر قرار تعيينه الاثنين، وعددا من ممثلي الإدارات بالمصافي، ناقشوا خلاله أوضاع المصافي ومظالم موظفيها.
واجمع ممثلو الإدارات على تطوير عمل المصافي ومساندة المدير التنفيذي الجديد الذي يعد أحد أبناء المصافي، ورفع الإضراب بعد تقديم الحلول من قبل إدارة المصافي.
ويقول مواطنون استطلع “يمن نونيتور آراءهم، إن عدن تعيش حالة من افتعال الأزمات في المشتقات النفطية، فما إن ينتهي اضراب شركة النفط، حتى يقوم موظفو المصافي بالاضراب، فيما يبرر موظفو شركة النفط اضرابهم بأنهم “لم يستلموا مرتباتهم منذ أكثر من أربعة اشهر.