عربي ودولي

تسريب يكشف كيف حاولت الصين التقليل من خطورة فيروس كورونا في بدايته

يمن مونيتور/بي بي سي

ناقشت صحف بريطانية في نسخها الورقية والرقمية صباح الإثنين “كيف حاولت الصين التقليل من أعداد المصابين بكورونا مع بداية التفشي للمرة الأولى” والمجاعة التي تهدد اليمن في ظل تنكر العالم له علاوة على عدد قليل فقط من نواب الحزب الجمهوري في الكونغرس “يبدون استعدادهم للاعتراف بهزيمة ترامب”

التايمز نشرت تقريرا لمراسل الشؤون الأسيوية فيليب شيرويل بعنوان “تسريب يكشف كيف أمرت بكين بتقليل عدد الإصابات بكورونا في ووهان”؟

يقول شيرويل إن الفوضى والخلط ومحاولات التغطية سيطرت على رد الفعل الرسمي للصين في بداية تفشي وباء كورونا في مقاطعة ووهان وقد تم الكشف عن ذلك الأسبوع الماضي بالتزامن مع مرور الذكرى السنوية الأولى لظهور الوباء.

ويضيف شيرويل أن مقابلات متعددة مع مجموعة من العاملين في القطاع الصحي الصيني كشفت كيف قام المسؤولون الصينيون بتقليل التقارير الرسمية الخاصة بخطورة الوباء سواء عن المواطنين أو العالم وذلك في المراحل الأولى الشائكة لتفشي الوباء.

ويواصل أن التقارير الرسمية الصادرة عن الحكومة الصينية أوضحت أنه في يوم واحد وهو العاشر من فبراير/ شباط الماضي سجلت 2478 حالة إصابة في البلاد بأسرها بينما كشفت وثيقة مسربة الأسبوع الماضي صادرة عن السلطات المحلية في مدينة ووهان وسمت بأنها لأغراض محلية وأنها سرية أن المدينة سجلت في اليوم نفسه 5918 حالة إصابة.

ويوضح المراسل أن الوثائق المسربة سلمها شخص من داخل القطاع الصحي الصيني لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية في أبرز تسريب للوثائق الصينية منذ بداية الوباء.

ويشير إلى أن التسريبات تكشف عن تقليل أعداد المصابين رغم أن الأطباء في إقليم هوبي على الخطوط الأولى لمكافحة الوباء شهدوا إغراق المستشفيات بأعداد كبيرة من المصابين وذلك خلال أسواء أسابيع الوباء في الإقليم.

هذا هو العنوان الذي استخدمته الإندبندنت أونلاين لمقال لمراسلتها المختصة بشؤون الشرق الأوسط بيل ترو وتناولت فيه المشاكل التي تسببها أزمات المعونات الدولية للأكثر احتياجا في اليمن.

تقول ترو “التعب يقتل لكن هذا الأمر قليلا ما يتم تدارسه في المناطق التي تشهد حروبا وتفشيا للأمراض والجوع بشكل يدمر المجتمعات لكن عبر بقية المناطق في العالم فإن التعب قاتل صامت”.”كيف حاولت الصين التقليل من خطورة كورونا في البداية”؟

وتضيف إنها بوصفها صحفية “دائما ما عانت بحثا عن طرق جديدة لتقديم الأخبار والتقارير عن البشر الأكثر ضعفا خصوصا في الوقت الذي يواجه فيه العالم وباءا بشعا يجعل القراء جميعا في شغل بمشاكلهم الشخصية”.

وتشير ترو إلى أن اليمن هي واحدة من الأسوأ على مستوى العالم تأثرا بوباء كورونا خاصة في ظل الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد حيث حذر برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية من كارثة إنسانية في البلاد التي أكدت كل هذه الجهات أنها “على بعد خطوة واحدة من المجاعة الشاملة” خاصة في حال عدم الإسراع بضخ كميات مناسبة من المساعدات الغذائية وبشكل مباشر.

وتواصل ترو القول إن الأمم المتحدة كشفت أن أكثر من نصف السكان قد يتأثرون بشكل مباشر حيث أصبح أكثر من 16 مليون شخص على بعد خطوة واحدة من التعرض لمستويات حادة من الجوع بحلول منتصف العام المقبل بينما سيزيد عدد الأشخاص المتأثرين بظروف مشابهة للمجاعة بنحو 47 ألف شخص خلال الفترة نفسها.

“قلة قليلة”

الغارديان نشرت تقريرا لمراسلها في نيويورك مارتن بينغلي بعنوان “استطلاع للرأي: فقط 27 نائبا من بين 249 نائبا جمهوريا في الكونغرس يرغبون في الاعتراف بهزيمة ترامب”.

ويشير التقرير إلى أن ذلك العدد القليل من النواب الجمهوريين هم فقط من يرغبون في الاعتراف بفوز الرئيس المنتخب جو بايدن الذي حسم الفوز بثلاثمائة وستة مقاعد من بين مقاعد المجمع الانتخابي رغم أنه كان بحاجة إلى 270 مقعدا فقط كما أنه تفوق على ترامب في التصويت الشعبي بأكثر من 7 ملايين صوت.

 

ويضيف بينغلي أن استطلاع الرأي أجرته جريدة واشنطن بوست بين أعضاء الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس وهو الاستطاع الذي قال ترامب إنه فوجيء بحجم المساندة التي يحظى بها في حزبه مطالبا بالحصول على قائمة بالنواب الراغبين في الاعتراف بهزيمته واصفا إياهم بأنهم ينتمون للحزب بالاسم فقط.

ويكشف التقرير عن رفض اثنين من نواب الحزب الجمهوري في الكونغرس عن ولايتي جورجيا وأريزونا الاعتراف بفوز بايدن ناقلا عن أحدهم إصراره على عدم القبول ببايدن كرئيس كما قال للصحيفة – -دون تقديم أدلة “هناك أدلة واضحة على تزوير الانتخابات”.

ويوضح بينغلي أن المدعي العام ويليام بار أحد الحلفاء العنيدين لترامب قال الأسبوع الجاري إنه ليس هناك أدلة على وقوع تلاعب أو تزوير في الانتخابات على المستوى الذي يدعيه ترامب وخرجت بعد هذه التصريحات تقارير تفيد بأن ترامب كان على وشك إقالة بار من منصبه كما أنه انتقد كريس كيرب المسؤول عن أمن الانتخابات بعدما أصدر قرارا بإقالته بعد تصريحاته بأن التصويت كان الأكثر أمنا في تاريخ البلاد.

ويضيف أن الاستطلاع كشف أن أغلب النواب الجمهوريين حاولوا الالتزام بالصمت وعدم الرد على الأسئلة بينما اعترف 15 نائبا فقط من بين 197 نائبا في مجلس النواب و12 من بين 52 في مجلس الشيوخ بفوز بايدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى