مقتل وإصابة حوثيين بينهم قيادي ميداني في مواجهات مع الجيش اليمني بتعز
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش اليمني، اليوم الأحد، مقتل 4 حوثيين بينهم قيادي ميداني، وإصابة آخرين في محاولة تسلل فاشلة، في الجبهة الشمالية الغربية لمدينة تعز.
ونقل موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش عن قائد عسكري، قوله “إن مواجهات عنيفة اندلعت، مساء الجمعة، بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي في جبهة الأربعين والدفاع الجوي، شمال وشمال غرب المدينة”.
وأوضح المصدر أن المواجهات اندلعت عقب محاولة مجموعات حوثية التسلل إلى مواقع الجيش في الأربعين والدفاع الجوي.
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مصرع أربعة من عناصر المليشيا بنيران قوات الجيش، بينهم القيادي المدعو أمجد محمد المقدم، وإصابة آخرين.
وبحسب الموقع، فقد كثف الحوثيون في الأيام الأخيرة من تنفيذ محاولات تسلل فاشلة، وسط تصدي وتقدم من قبل الجيش.
كما كثفت خلال الأيام الأخيرة، من هجماتها الصاروخية على الأحياء السكنية الشمالية لمدينة تعز، وتسببت بسقوط أكثر من عشرة مدنيين بين قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
والخميس، أعرب المبعوث الأمم مارتن غريفيث خلال اللقاء، غير أنه أعرب، عن عدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز (جنوب غرب)، الذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر 2018″.
كما استنكر غريفيث حينها، “الوضع الإنساني المتردي” في هذه المحافظة؛ بسبب استمرار إغلاق الطرق، وبسبب النشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن.
وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.
وتتضمن مسودة الإعلان المشترك في أبرز بنودها: وقف إطلاق النار فور توقيع الإعلان المشترك من الطرفين (الحكومة والحوثيين) مع وقف كامل للعمليات العسكرية الهجومية البرية والبحرية والجوية، ووقف إعادة نشر الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر. إضافة إلى “الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية ضد المملكة العربية السعودية، تطبيق أحكام وقف إطلاق النار خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق وعلى الأطراف تسهيل مرور الشحن الدولي”.
وردت الحكومة اليمنية على مسودة الاتفاق بكونها “تنتهك السيادة ويتجاوز مهمة المبعوث”. لكن ضغوطاً عليها مستمرة للموافقة. ولم يعلق الحوثيون عليها.