مقتل وإصابة 16 مدنياً بقصف حوثي على مصنع غربي اليمن
يمن مونيتور/ خاص:
قُتل وأصيب 16 مدنياً يمنياً، يوم الخميس، بقصف شنته جماعة الحوثي المسلحة على مصنع بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال بيان صادر عن “القوات المشتركة” التي تقاتل الحوثيين إن تسعة قتلى وسبعة جرحى من عمال “مجمع إخوان ثابت” شرق مدينة الحديدة سقطوا بقصف شنه الحوثيون على المجمع.
وأضافت القوات المشتركة أن الحوثيين قصفوا “المجمع بخمس قذائف صاروخية وقذيفتين هاون”.
وقال مصدر طبي لـ”يمن مونيتور” إنه جرى نقل مصابين إلى المستشفى الميداني في مديرية “الدُريِهِمي” القريبة.
ولفت إلى أن بعضهم إصابته خطيرة.
ولم يصدر تعليق من الحوثيين أو من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها). ورعت الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2018، اتفاقا في السويد بين الحكومة والحوثيين لوقف العمليات العسكرية في الحديدة وإعادة انتشار القوات في المحافظة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، إلا أن الاتفاق تعثر تنفيذه، حيث تستمر خروقات وقف إطلاق النار الهش في تلك المناطق.
في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قُتل 5 أطفال و3 نساء، وأصيب 6 آخرون بجراح جراء قصف مدفعي للحوثيين على منزل في إحدى القرى في “الدريهمي”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة مقتل ربع مليون يمني (233 ألف) خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.