أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “( جرائم طهران.. الضمير الغائب ) قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن المملكة العربية السعودية في سبيل إغاثة ومد يد الـعون للشعب اليمني الشقيق، تستديم في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب استمرار ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية، في القيام بالمزيد من الجرائم والـتجاوزات والانتهاكات لـكافة الـقوانين الـدولـية والأعراف الإنسانية، التي لم يكن لآثار جائحة كورونا المستجد، اعتبار في أن تمضي طهران في تسليح ودعم ميليشيات الحوثي للمضي في تنفيذ أوامره وزعزعة الاستقرار الإقلـيمي وتهديد الأمن الـدولـي، بغية تنفيذ غاياته الخبيثة وأهدافه الشيطانية.
وتابعت : حين نمعن فيما يقوم به مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام من انتزاع آلاف الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها الميليشيات الحوثية الانقلابية في أرجاء الـيمن، وحاولـت إخفاءها بأشكال وألـوان وطرق مختلفة، وراح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء، وما ذكره مدير عام مشروع «مسام» أسامة القصيبي أن الـفرق الميدانية نزعت الأسبوع الماضي 1139 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وأن فرق «مسام» الهندسية نزعت خلال الأسبوع الماضي أيضا 105 ألـغام مضادة لـلـدبابات و 9 ألـغام
مضادة لـلأفراد، وأن مجموع ما نزعته فرق «مسام» منذ انطلاق المشروع ولـغاية يوم 30 أكتوبر 2020 بلغ 195271 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
من جانبها وتحت عنوان “اتهامات للميليشيات بتعذيب 500 يمنية في سجون الانقلاب” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنه في وقت يزداد فيه حجم المعاناة التي تكابدها آلاف النساء اليمنيات بسبب تضييق الميليشيات الحوثية الخناق عليهن وحرمانهن من حق الحياة والعيش الكريم ومضاعفة أعبائهن الأسرية، اتهمت تقارير محلية وأخرى دولية الجماعة الانقلابية بارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق النساء من بينها الاعتقال القسري والتعذيب.
وأشارت التقارير إلى أن النساء اليمنيات ما زلن يتعرضن في ظل إجرام الحوثيين لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات والإذلال، كما تحدثت عن وجود آلاف القصص المؤلمة التي تجسد حجم تلك المعاناة التي يعشنها في مناطق السيطرة الحوثية.
وفيما تصاعدت الدعوات إلى تدخل دولي للضغط على الجماعة للإفراج عن مئات المعتقلات في السجون قدّرت تقارير حقوقية وجود 500 امرأة على الأقل في سجون الجماعة.
وفي سياق هذه الدعوات، طالبت تسع منظمات يمنية بالإفراج الفوري عن جميع النساء المعتقلات بسجون ميليشيات الحوثي والكشف عن المخفيات قسراً وإطلاق سراحهن دون قيد أو شرط.
وحمَّل بيان المنظمات الحقوقية الميليشيات مسؤولية ما يحدث من انتهاكات تطال النساء وأعمال عنف وصلت إلى حد الاختطاف والإخفاء والتعذيب والاغتصاب والتشهير، بل بلغت حد القتل والتسبب في الانتحار، غير خضوعهن لمحاكمات غير قانونية وغير عادلة. وطالب البيان برد الاعتبار لهن ولذويهن ووضع آلية لمعالجة الآثار النفسية والاجتماعية التي حدثت جراء تلك الانتهاكات بكل أنواعها.
ودعا إلى ضرورة وقف عمليات اعتقال النساء تحت أي صيغة أو مبرر من الأطراف كافة وإيقاف إقحام النساء في الصراع والتصفيات السياسية.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء لجنة تحقيق دولية للمساءلة حول اعتقال النساء والانتهاكات التي تعرضن لها في المعتقلات، وإغلاق جميع السجون السرية، وملاحقة مرتكبي تلك الجرائم وإيقاع أقصى العقوبات عليهم.