تدهور صحة الصحفي “المنصوري” في سجون الحوثي وأسرته تطلق مناشدة عاجلة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت أسرة الصحفي “توفيق المنصوري” المختطف لدى جماعة الحوثي المسلحة منذ 6 أعوام، نداءً عاجلاً لإنقاذ ابنها من خطر الموت بعد تدهور حالته الصيحة.
وطالبت أسرة الصحفي المنصوري، في بلاغ عاجل، وصل “يمن مونيتور” نسخة منه، الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والعمل بشكل عاجل على إنقاذ حياة توفيق، المختطف في سجون الحوثيين منذ 2015.
ودعت أسرة المنصوري، إلى ممارسة ضغوط حقيقة وفعالة على الحوثيين لإطلاق سراح توفيق وزملائه الصحفيين عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي.
وأوضحت أن صحة توفيق تشهد تدهوراً متسارعاً، حيث يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم القلب والسكري والبروستات ومؤخراً ظهور أعراض فشل الكلوي، في ظل حرمانه من أي رعاية صحية، وقد دخل في حالة خطرة تهدد حياته وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذه.
وأكّدت تعرضه لأساليب وحشية من التعذيب النفسي والجسدي وسوء المعاملة وانعدام الرعاية الصحية ومنع الزيارة لعدة فترات، في سجن البحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الأمن القومي، وسجن احتياطي هبرة، وسجن الأمن السياسي، ومؤخراً في سجن الأمن المركزي الذي يُحتجز فيه حالياً.
وحمّلت أسرة المنصوري قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتها الأمنية بصنعاء المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، وطالبتهم بإطلاق سراحه فوراً.
ومؤخراً، أطلق جماعة الحوثي المسلحة، سراح 5 صحفيين، ضمن صفقة تبادل الأسرى شملت الإفراج عن 710 أسيراً من الحكومة اليمنية والحوثيين.
ومن بين من أطلق سراحهم، صحفيون كانوا معتقلين في سجون الحوثيين منذ أكثر من 5 سنوات، وهم: “هشام طرموم، وهشام اليوسفي، هيثم الشهاب، عصام بالغيث، وحسن عناب.
والصحفيين المختطفين المتبقين وهم: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، وحارث حميد، وسلطان قطران، وحيد الصوفي، وبلال العريفي، ومحمد عبده الصلاحي، محمد الجنيد، وأستاذ الإعلام وليد الشرجبي، ووليد المطري”.
وفي يوليو الماضي، أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين تقرير الربع الثاني، وتضمن 66 انتهاكا طالت صحفيين ومصورين ومؤسسات إعلامية وممتلكات صحفية.