مقتل وإصابة 17 مدنياً من الأطفال والنساء في قصف حوثي على أحد المنازل بالحديدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل سبعة مدنيين، وأصيب 10 آخرين جميعهم من الأطفال والنساء، في قصف شنته جماعة الحوثي، اليوم الأحد، على أحد المنازل في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال وكيل محافظة الحديدة، وليد القديمي، في تغريدة مقتضبة على “تويتر”، إن قصفٍ مدفعي للحوثيين على منزل أسرة الشريفي بقرية القازه بمديرية الدريهمي، أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 10 آخرين جميعهم من الأطفال والنساء، وسط تجاهل لجنة إعادة الانتشار الأممية”.
استهدفت مليشيا الأرهاب الحوثي اسرة الشريفي بقرية القازه مديرية الدريهمي #الحديدة بالهاونات والقذائف مما ادى الى استشهاد 7 اشخاص بينهم أطفال و10 جرحى جميعهم أطفال ونساء أمام تجاهل لجنة اعادة الانتشار @UN_Hudaydah وصمت المبعوث الأممي امام هذه الانتهاكات@OSE_Yemen @hrw_ar pic.twitter.com/QjD8yjxiYY
— وليد القديمي (@waleedALQudaimi) November 29, 2020
وفي وقت سابق، قال تقرير لألوية العمالقة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن 35 مدنيًا سقطوا بين قتيل وجريح؛ أغلبهم من النساء والأطفال بوسائل الموت الحوثية المختلفة، بين انفجار عبوات ناسفة وبقايا مقذوفات وعمليات قنص وقصف مدفعي بمحافظة الحديدة.
وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.
وتتضمن مسودة الإعلان المشترك في أبرز بنودها: وقف إطلاق النار فور توقيع الإعلان المشترك من الطرفين (الحكومة والحوثيين) مع وقف كامل للعمليات العسكرية الهجومية البرية والبحرية والجوية، ووقف إعادة نشر الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر. إضافة إلى “الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية ضد المملكة العربية السعودية، تطبيق أحكام وقف إطلاق النار خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق وعلى الأطراف تسهيل مرور الشحن الدولي”.
وردت الحكومة اليمنية على مسودة الاتفاق بكونها “تنتهك السيادة ويتجاوز مهمة المبعوث”. لكن ضغوطاً عليها مستمرة للموافقة. ولم يعلق الحوثيون عليها.