أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تنديد يمني بموجة جديدة من قرارات الإعدام الحوثية” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الحكومة اليمنية نددت بالموجة الجديدة من قرارات الإعدام التي قضت بها محكمة خاضعة للميليشيات الحوثية، السبت الماضي، بحق 21 شخصا من الموالين للشرعية والمناهضين للانقلاب، وعدت صدور تلك الأحكام بأنه يأتي في سياق «تصفية الحسابات السياسية».
وبحسب الصحيفة: قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اليمنية معمر الإرياني وهو أحد المشمولين بتلك الأحكام الانقلابية «إن أوامر الإعدام التي تصدرها ميليشيا الحوثي تحت غطاء الأجهزة القضائية المختطفة في مناطق سيطرتها بحق قيادات الدولة والجيش والشخصيات السياسية والاجتماعية المناهضة للمشروع التوسعي الإيراني، تكشف نياتها الحقيقية تجاه السلام ومساعيها لتصفية حساباتها السياسية وشرعنة نهبها للممتلكات الخاصة».
وتابع الوزير اليمني في تصريحات رسمية بقوله «إن التصعيد السياسي والعسكري الذي تمارسه ميليشيا الحوثي منذ وصول الضابط في فيلق القدس المدعو حسن إيرلو إلى صنعاء، امتداد لنهج النظام الإيراني في التعامل مع معارضيه، ودوره الخبيث في إذكاء الصراع وتقويض الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية بطريقة سلمية في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي».
ووصف الإرياني تلك الأوامر بالإعدام بأنها «وسام شرف على صدره وجميع زملائه، وأنها لن تزعزع قناعاتهم أو تنال من مواقفهم الثابتة والراسخة أو تثنيهم عن أداء واجبهم الوطني في المعركة التاريخية والتصدي للمشروع الإيراني وأداته من ميليشيا الحوثي الإرهابية».
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “العربي الجديد” إن عشرات القتلى والجرحى قتلوا في معارك متصاعدة، أمس الثلاثاء بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين غرب محافظة مأرب النفطية.
وبحسب الصحيفة: تركزت معارك مأرب في محيط معسكر ماس، أبرز القواعد العسكرية التي تحاول جماعة الحوثيين إسقاطها منذ أسابيع، بهدف إحكام السيطرة على المناطق الحاكمة في مديرية مدغل غرب مأرب، والتوغل نحو مركز المحافظة ومنابع النفط والغاز.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها: إن معارك عنيفة اندلعت في مديرية مدغل وبعض مناطق نجد العتق في الأطراف الغربية لمأرب وجبهة نهم، بعد هجوم حوثي بري على مواقع القوات الحكومية.
وأشارت المصادر، التي اشترطت عدم ذكر اسمها، إلى أن القوات الحكومية لجأت إلى حرب الكمائن بهدف استنزاف الحوثيين، فيما شاركت مقاتلات التحالف بعدة غارات أسفرت عن تدمير دوريات عسكرية حوثية كانت تحمل مجاميع مسلحة إلى جبهات القتال.