دبلوماسية بريطانية تقارن بين الحرب العالمية الأولى وحرب اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قارنت دبلوماسية بريطانية، يوم الخميس، بين آثار الحرب العالمية الأولى وآثار الحرب في اليمن التي دخلت عامها السادس.
وقالت روزي دياز المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ونحن نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب العالمية الأولى التي جلبت للبشرية حزنا ودمارا يعجز المرء عن وصفه، يذهب تفكيري إلى اليمنيين الذين مازالوا يعانون من ويلات الحرب.
وأضافت في تغريدة على تويتر، أن “المعاناة لن تنتهي حتى يقرر طرفي النزاع تقديم تنازلات تساعد في التوصل إلى اتفاق سياسي”.
ونحن نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال #الحرب_العالمية1 التي جلبت للبشرية حزنا ودمارا يعجز المرء عن وصفه،يذهب تفكيري إلى اليمنيين الذين مازالوا يعانون من ويلات الحرب. هذه المعاناة لن تنتهي حتى يقرر طرفي النزاع تقديم تنازلات تساعد في التوصل إلى اتفاق سياسي. #صباح_الخير #اليمن 🇾🇪 pic.twitter.com/s7n6fcXldv
— Rosie Dyasروزي دياز 🇬🇧 (@RosieDyasUK) November 12, 2020
ويحتفي العالم في 11 نوفمبر/تشرين الثاني بنهاية الحرب العالمية الأولى.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.