يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
استقبل الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي-المسؤول عن الملف اليمني-، يوم (الثلاثاء)، مبعوث الولايات المتحدة الخاص لإيران إليوت ابرامز.
وقال خالد بن سلمان في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «بحثنا التعاون الإيجابي المشترك لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وسبل التعامل مع مهددات الأمن الإقليمي في إطار شراكة بلدينا الاستراتيجية».
وكانت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تبث من الرياض قالت، يوم الثلاثاء، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التقى “ابرامز” وبحثا التدخلات الإيرانية في اليمن وتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
وتُتهم إيران بإمداد الحوثيين بالطائرات المسيّرة المفخخة والصواريخ الباليستية التي تستهدف الأراضي السعودية بما في ذلك منشآت النفط، والصواريخ والألغام البحرية والقوارب المفخخة التي تستهدف السفن في البحر الأحمر.
وأكدت إيران مؤخراً تقديم الأسلحة والاستشارات للحوثيين. على الرغم من قرارات مجلس الأمن التي تمنع تسليح الحوثيين، وتمنع إيران من تصدير ونقل الأسلحة.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
