فيروس كورونا: عدد الإصابات يتجاوز 50 مليونا في العالم
يمن مونيتور/بي بي سي
تجاوز العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا 50 مليونا، بعد تسجيل إصابات جديدة قياسية في العديد من الدول.
وأحصت جامعة جون هوبكنز وفاة أكثر من مليون ومئتين وخمسين ألف شخص عبر العالم بعد إصابتهم بالفيروس. لكن يتوقع أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر لأن الاختبارات قليلة في الكثير من الدول.
وجاء في وكالة روبترز أن ربع الحالات تسببت فيها الموجة الثانية من الفيروس.
وتعد أوروبا نقطة نشاط واسع للفيروس إذ سجلت 12،5 مليون إصابة و305،700 وفاة، وقد كانت قبلها مركزا لانتشار الجائحة مطلع هذا العام.
وفي الولايات المتحدة أصيب ما يقارب 10 ملايين شخص بالفيروس. وسجلت البلاد أكثر من 125 ألف إصابة يوميا في ثلاثة أيام متتالية.
وكانت أعلى معدلات الوفيات مقارنة بعدد السكان في نورث وساوث داكوتا.
وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بإجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الجائحة، بعدما قلل ترامب مرارا من خطورتها، ورفض الامتثال للتعليمات الصحية المتعارف عليها ومن بينها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وأعلن بادين عزمه تعيين مجموعة من كبار العلماء في فريقه لمواجهة فيروس كورونا، وأنه يريد المزيد من الاختبارات، كما أنه سيدعو جميع الأمريكيين إلى ارتداء الكمامات عندما يقتربون من أشخاص من خارج عائلاتهم.
ويتوقع أن يستلم بايدن السلطة عندما يبلغ الفيروس ذروة انتشاره في البلاد، حسب تصريح الهيئة الأمريكية لمراقبة الغذاء والأدوبة الدكتور سكوت غوتليب.
وقال غوتليب لوسائل الإعلام الأمريكية إنه يتوقع أن تبدأ معدلات الإصابة في النزول في أواخر شهر يناير كانون الثاني، وإن السؤال الوحيد هو “كم عدد الذين لقوا حتفهم في هذا الأمر، وماهو عدد المصابين بالفيروس”.
وفي أوروبا سجلت فرنسا 38،619 حالة جديدة، أي أقل بكثير من الرقم القياسي الذي سجلته السبت بعدد 86،852 حالة جديدة. ولكن وزير الصحة تحدث عن مشاكل في جمع البيانات، وقال إن الأعداد ستصحح الاثنين.
وشهدت فرنسا أيضا 271 حالة وفاة ليصبح العدد الإجمالي 40،439 في البلاد، التي دخلت منذ أسبوع في إغلاق جديد بهدف تقليل انتشار الفيروس.
وتنص إجراءات الإغلاق التي تسري إلى غاية أول ديسمبر / كانون الأول على منع خروج الناس إلا للعمل لمن لا يستطيعون العمل في بيوتهم، أو لشراء المواد الأساسية، أو طلب الرعاية الصحية، أو التمارين الرياضية لمدة ساعة واحدة في اليوم.
أما بريطانيا التي سجلت أكبر عدد للوفيات في أوروبا فقد أحصت 20572 إصابة جديدة و156 حالة وفاة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 49044.
ولكن أخر الأرقام الواردة من الديوان الوطني للإحصائيات فتشير إلى أن زيادة الإصابات تتجه نحو الاستقرار في بريطانيا، إذ أن معدلاتها أبطأ مما كانت عليه في الأسابيع الأخيرة.
وتعرضت الهند والبرازيل أيضا إلى خسائر فادحة بسبب فيروس كورونا.
. ويعتقد أن حالة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون “في تحسن مستمر” حسب بيان من مكتبه. ويتلقى الرئيس البالغ من العمر 74 عاما، المعروف بأنه مدخن شره، العلاج في ألمانيا منذ الشهر الماضي
. في اليابان تنافس لاعبو جمباز من أربعة بلدان في طوكيو في مناسبة تعد اختبارا لإمكانية إجراء الألعاب الأولمبية المؤجلة إلى العام المقبل. وأجرى المتنافسون اختبارات فيروس كورونا يوميا وارتدوا الكمامات وهم يدخلون قاعة الألعاب الرياضية، كما قيست حرراة المتفرجين عند دخولهم.