عربي ودولي

السودان تنضم إلى دول التطبيع مع “الاحتلال الإسرائيلي”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن اتفاق السودان و”إسرائيل” على البدء في علاقات بينهما، لتعتبر ثالث دولة عربية تنضم للتطبيع مع “الاحتلال الإسرائيلي” عقب الإمارات والبحرين.

وذكر بيان مشترك أن ترمب والبرهان وحمدوك ونتنياهو تحدثوا اليوم، وناقشوا تقدم السودان التاريخي تجاه الديمقراطية ودفع السلام في المنطقة.

وأضاف بيان “قادة أميركا والسودان وإسرائيل” أن الخرطوم وتل أبيب اتفقتا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية، مع التركيز مبدئياً على الزراعة.

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان، وتخفيف أعباء ديونه.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع انضمام دول كثيرة لاتفاقات السلام خلال أسابيع أو أشهر، مشيراً إلى رغبة 5 دول بالانضمام للسلام مع الاحتلال الإسرائيلي.

ووصف مسؤول بارز في منظمة التحرير الفلسطينية قرار السودان اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه “طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني”.

وأضاف واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “انضمام السودان إلى المطبعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يشكل طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لقضيته العادلة وخروجا عن مبادرة السلام العربية”.

وتابع قائلا من رام الله بالضفة الغربية المحتلة “هذه الخطوة وما سبقها من خطوات من الإمارات والبحرين لن تزعزع إيمان الشعب الفلسطيني بقضيته واستمرار نضاله حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وفي قطاع غزة، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لرويترز إن قرار الخرطوم خطوة في الاتجاه الخطأ.

وسار السودان على نهج بدأته الإمارات والبحرين بإبرام اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وتوسط في الاتفاق من الجانب الأمريكي، جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب، وآفي بيركوتس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وروبرت أوبراين مستشار الأمن القومي ومايك بومبيو وزير الخارجية وميجيل كوريا مسؤول الأمن الوطني.

وقال كوشنر لرويترز “هذه انفراجة كبيرة بوضوح”. وأضاف “سيخلق هذا بوضوح انفراجة كبيرة في السلام بين إسرائيل والسودان. إبرام اتفاقات سلام ليس سهلا كما نصوره حاليا. إنه صعب للغاية”.

ووصف كوشنر اتفاقات التطبيع بأنها بداية “نقلة نوعية” في الشرق الأوسط. وقال إن قرار السودان يحمل أهمية رمزية لأن قرار الجامعة العربية بعدم الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود صدر في الخرطوم عام 1967.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى