63 “حوثياً” بين قتيل وجريح في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بـ”تعز” وسط اليمن
قُتل 36 من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق، يوم الثلاثاء، وأصيب 27 آخرون، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز وسط اليمن.
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
قُتل 36 من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق، يوم الثلاثاء، وأصيب 27 آخرون، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز وسط اليمن.
وقال مصدر في المقاومة، بأن رجال المقاومة الشعبية إن معارك عنيفة تدور في الأثناء غرب وجنوبي مدينة تعز في بلدة “الوزاعية”و والراهدة.
وأشار إلى أن رجال المقاومة الشعبية تصدوا لهجمات شنتها قوات الحوثيين وصالح، على مواقع يسيطرون عليها في منطقتَي “المسراخ، ونجد قسيم”، التابعتَيْنِ لجبهة الضباب غرب المدينة، فيما أسفرت معارك عنيفة بين الجانبين عن دحر الحوثيين والسيطرة على عدد من مواقعها.
واستأنفت المقاومة الشعبية والجيش الوطني، تحركها، محققة تقدماً نوعياً، باتجاه بلدة “الراهدة” بعد ثلاثة أيام من توقفها.
وبحسب مصادر في المقاومة الشعبية تحدثوا لـ”يمن مونيتور”، في وقت سابق الثلاثاء، فإن مئات الألغام تعوق تقدم القوات الحكومية، لطرد الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها.
وأكدت المصادر إن رجال الجيش الوطني المدعوم من التحالف والمقاومة الشعبية تقدموا إلى الجبال المحاذية لمناطق “بيت حاميم”، وتمركزوا بجوار “مدرسة عمار بن ياسر”، فيما بسطوا السيطرة على معظم الجبال الرابطة بين “الشريجة” ومديرية “القبيطة”، القريبة من “الراهدة”.
وقالت المصادر في المقاومة إنهم وجدوا ثمان جثث للحوثيين ملقيه في مناطق المواجهات، وتم أسر ستة آخرين، فيما أصيب اثنين من رجال المقاومة. مشيرين إلى أن المدفعية قصفت مواقع الحوثيين و “صالح” في منطقة “الضلعة” بالراهدة.
فيما قالت مصادر أخرى في وقت سابق لـ”يمن مونيتور” إن أحد رجال المقاومة قُتل في اشتباكات بمنطقة “رون الشريجة” ويدعى مراد صادق على الخط العام مع “الراهدة”. مؤكدة أن اشتباكات عنيفة على الخط العام تدور منذ صباح اليوم.
وبحسب المصادر فقد ساعد طيران التحالف في التقدم واستهداف تعزيزات الحوثيين إلى “الراهدة” حيث استهدف سيارة للحوثيين تحمل ذخيرة لأتباعهم، بالقرب من “مفرق حيفان” بالراهدة كانت متوجهة لمناطق المواجهات.
وبحسب سكان محليون في المنطقة فقد ظلت السيارة تنفجر نحو 30 دقيقة عقب الغارة الجوية. كما استهدفت سيارة أخرى بجوار “سيارة الذخيرة” يعتقد أنها لقيادي حوثي يدعى “أبو خليل”.
وقال السكان لـ”يمن مونيتور” إن طيران التحالف شن –أيضاً- ثلاث غارات، مساء اليوم،على “محطة توفيق للمشتقات النفطية، في ضواحي “الراهدة” استهدفت مدرعتين كانتا مخبئتين تحت “أعلاف كبيرة” على متن “قاطرة”، وغارة أخرى استهدفت تجمعاً لهم في المنطقة فقتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين وتم تدمير دورية عسكرية. ولم يعرف عدد هؤلاء القتلى من الحوثيين وحلفائهم.
وتحتاج القوات الحكومية من اجل الوصول الى مدينة تعز، عبور ستة مناطق نفوذ للحوثيين، بدءا بمدينة الراهدة، ثم ورزان، ثم الدمنة، فالزيلعي، ثم نقيل الابل، وصولا الى الحوبان، عند المدخل الشرقي للمدينة التي يفرض عليها الحوثيون، وحلفاؤهم حصارا مطبقا منذ سبعة اشهر.
وفي السياق اندلعت اشتباكات عنيفة، بين مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق، من جهة والمقاومة الشعبية من جهة أخرى في بلدة “ماوية” شرقي المدينة.