أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “شلل الاستيراد… آخر أزمات قطاع النقل في اليمن” قالت صحيفة “العربي الجديد” أطلت من جديد أزمة الموانئ اليمنية التي تعد ورقة رئيسية في الصراع الراهن بين مختلف الأطراف، الأمر الذي عصف بقطاع النقل اليمني وعمليات الاستيراد وفاقم شح السلع الضرورية.
وبحسب الصحيفة: أدى آخر اعتصام لعشرات من العسكريين المطالبين بصرف رواتبهم إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى ميناء عدن الذي يعتمد عليه اليمن منذ نحو عامين في استيراد السلع الغذائية والاستهلاكية والأدوية وغيرها من الاحتياجات التي كانت تورد عبر ميناء الحديدة غربي البلاد.
وأضافت: هذه المشكلة تأتي امتداداً لسلسلة من الأزمات التي تضرب الميناء الواقع جنوب اليمن والذي يعتبر من المواقع الاستراتيجية البحرية في المنطقة التي تشهد صراعا واسعا في مسارات متعددة، إذ لا تتوقف الحركات الاحتجاجية العمالية والتبعات المؤثرة للسيطرة العسكرية على الميناء.
من جانبها وتحت عنوان ” ( المملكة تنزع الألغام وإيران تزرعها ) قالت صحيفة “عكاظ” السعودية يؤكد تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام» من انتزاع الألغام المضادة للدبابات، والذخائر غير المتفجرة، والعبوات الناسفة، التي زرعتها المليشيات الحوثية الانقلابية في أرجاء اليمن، وراح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء؛ أن المملكة تسعى جاهدة إلى حماية الشعب اليمني، وتحقيق متطلباته، وتوفير الحياة الكريمة له.
وتضيف: في المقابل، تصر إيران على قتله وتعذيبه وحرمانه من أبسط حقوقه، في محاولة للسيطرة على الأوضاع في الداخل اليمني، وتنفيذ أجندتها الخبيثة.
واختمت: وتبرهن هذه المفارقة المتمثلة في نزع المملكة الألغام، وإصرار إيران على زرعها؛ السلوك الإيراني الإرهابي في اليمن، وهو ما يتطلب تحركاً عاجلاً من قبل الشعب اليمني في المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين، ومواجهتهم؛ لتخليص اليمن من هيمنتهم، ومصادرة انقلابهم، واستعادة الشرعية المعترف بها دولياً.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على بدأ القضاة في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي إضراباً عاماً عن العمل احتجاجاً على الاعتداءات التي طالت منتسبي السلطة القضائية، وإلى حين القبض على المتورطين في الاعتداء على محاكم شمال وشرق العاصمة.
وبحسب الصحيفة: قال نادي القضاة في بيان له إن على الميليشيا توفير الحماية لمقرات السلطة القضائية والقبض على المعتدين على أعضائها، مبيناً أنه تم الاعتداء على رئيس محكمة شمال الأمانة ومن قبله رئيس وقضاة محكمة جنوب شرق الأمانة وغيرها من الحوادث «تؤكد الاعتداء الممنهج من أرباب الباطل ضد أنصار الحق».
نادي القضاة ذكر أن زعيماً قبلياً نافذاً ووكيل وزارة مع مسلحيه اعتدوا على منتسبي القضاء، وقال إنه انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقه قرر الإضراب الشامل لأعمال النيابة والمحاكم في كل المحافظات حتى تحقيق مطالب القضاة.
وشدد على ميليشيا الحوثي بضرورة رسم سياسة واضحة وصادقة تلبي متطلبات السلطة القضائية بما في ذلك نشر التوعية الإعلامية والتثقيفية الكافية بما يحفظ للقضاء هيبته ويصون أحكامه ويؤكد تحريم الاعتداء على أعضائه.
وكان منزل رئيس محكمة شمال العاصمة القاضي عبدالله الأسطى بصنعاء تعرّض لهجوم بواسطة قذيفة، «آر بي جي» بينما كان متواجداً في المنزل مع أفراد أسرته، ما خلّف أضراراً مادية، وأن الجاني قبض عليه لكن ميليشيا الحوثي عادت وأطلقت سراحه بعد احتشاد المئات من المسلحين المنتمين لقبيلته.